يطالب سكان بلدية الظهرة الواقعة بالجهة الشمالية الغربية من ولاية الشلف ،بتدخل السلطات المعنية وذلك قصد معالجة مشكل ضمأهم وعطشهم في أعز أيام شهر الفضيل وخاصة وأن هذه الأيام تعرف ارتفاع كبير لدرجة الحرارة التي تميز المنطقة ،وحسبهم فإن معاناتهم تمتد على طول أيام السنة، إلا أن معاناتهم وغبنهم مع أزمة العطش ،تفاقم بشكل أكثر خلال هذه الأيام الرمضانية الحارة والتي تجاوزت درجة الحرارة بها خلال ثلاث أيام الأخيرة 45 درجة مئوية.حيث يطالب هؤلاء السكان المغبونين من أزمة العطش، المعنيين بالتدخل العاجل واحتواء مشكل العطش والبحث عن جرعة ماء تطفئ الغليل ،وحسبهم يتم البحث عنها بواسطة وسائلهم الخاصة ومن منابيع بعيدة عن المنطقة ،فيما تلجأ فئة أخرى من المواطنين وسكان المدينة والدواوير إلى الاستنجاد بمياه الصهاريج واقتنائها بأثمان مرتفعة تصل إلى 1000 دينار للصهريج الواحد ذات 3000 لتر .وحسب مصادرنا من المنطقة ،فإن السلطات المحلية تعمل على إصال الماء إلى السكان عن طريق الصهريج في الوقت الذي تعد فيه مياه الآبار غير كافية. وللعلم فإن منطقة الظهرة من البلديات المعنية بالاستفادة من مياه تحلية مياه البحر لمحطة ماينيس ،إلا أن التأخر في تشغيل المحطة أثر بالشكل الكبير على عطش سكان هذه المنطقة ومناطق أخرى من الولاية وللعلم فغن محطة ماينيس لتحلية مياه البحر قد دخلت في حيز التجارب الأولية.