كل شخص في هذه الحياة يعانى يوميا مما قد يجعله متوترا أو يصيبه بالغضب أو الاهتزاز النفسي ، وهذا التوتر قد يستمر مع الشخص فترة من الوقت قد تطول أو تقصر وإنما قد تستمر مع الشخص لمدة ، ولكن ما يحذر منه الأطباء هو المغالاة في التوتر وهذا الشد العصبي. وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشاري الأمراض العصبية، مشيرا إلى أن الإنسان قد تمر عليه أوقات كثيرة، يصاب فيها بالتوتر الشديد أو القلق أو الترقب نتيجة انتظاره لأي حدث أو شيء هام في حياته لذا قد تنتابه نوبات القلق الشديد التي تزعجه كثيرا، وتشد أعصابه بشكل كبير وتشغله عن باقي الأمور في حياته. وما يعد شكله حقيقة ليس القلق في حد ذاته، وإنما كما نعلم جميعا أن الإفراط أو المغالاة في أمر ما قد تؤدى إلى الضد، والمغالاة في التوتر وترك الإنسان نفسه للأفكار التي توتره وتجهد تفكيره، وتجعله مرتبكا دوما من شأنها أن تؤثر عليه كثيرا وعلى نفسيته. فالشخص قد يعانى من آثار نفسية سيئة بسبب التوتر القاتل والمبالغ فيه، كذلك قد يعانى الإنسان الذي يترك نفسه لهذا الشعور المخيف إلى إجهاد كبير في نفسيته وتأخر في تفكيره فلا يستطيع التفكير بمنهجية وبشكل سليم.