كان الأمين العام ل التجمع الوطني الديمقراطي أمس في قمة السعادة بعد أن بدأت النتائج تظهر تبعا في الولايات و قبل إعلان وزير الداخلية دحو ولد قابلية عن النتائج النهائية بدا أويحيى مرتاح . رصد المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي كل ما جرى بمقارّ ومكاتب التصويت، من خلال خلية متابعة يديرها المكلف بالمنتخبين محمد الطاهر بوزغوب، و الناطق الرسيم للحزب ميلود شرفي ومثلما كان الحال مع التشريعيات الأخيرة تولّى موظفون لدى الإدارة، من مختلف مكاتب الطابق السادس للمقر المركزي للحزب، مهمّة ربط اتّصالات عن طريق الهاتف والفاكس والبريد الإلكتروني، بمديري حملة انتخابية في مختلف الولايات، بمسقي الحزب عبر الولايات، من أجل الاطّلاع على كل تفاصيل عملية الاقتراع، وبعدها عملية فرز الأصوات، فيما استغل غيرهم، وهم مناضلون، شبكات التواصل الاجتماعي ، من أجل تحيين حملة انتخابية بمناسبة الاقتراع، وتزويد متعاطفين ومواطنين وكانت بحوزة خلية المتابعة بالمقر المركزي ل الأرندي ، أرقام دقيقة حول تعداد الناخبين بكل الولايات والبلديات، منذ أمس الأول الأربعاء. وكان لمديري الحملة الانتخابية ل الأرندي ، بمختلف الولايات، الفضل الكبير في تزويد خلية المتابعة والمكتب السياسي للحزب بنسب اقتراع في كل ولاية، كل ثلاث ساعات، وحتى قبل الإعلان عنها، من قبل وزير الداخلية بفترة ساعة. وبدا في كل مرة أن نسب التصويت المرصودة متطابقة تقريبا مع ما يعلن عنه فيما بعد دحو ولد قابلية. واعتمد مديرو الحملة الانتخابية ل الأرندي بمختلف الولايات في رصد مؤشرات دقيقة حول عملية الاقتراع، على ممثلي الحزب بمكاتب ومراكز التصويت، فيما يرجع لهم نفس القدر من الفضل في أن تكون بحوزة الأمين العام أحمد أويحيى ، صورة شبه دقيقة عن عملية فرز الأصوات والنتائج الأولية بمقار الاقتراع، ابتداء من الساعة التاسعة ليلا. وأبدى الجهاز المركزي للحزب افتخاره بالنتائج التي حققها ، وسمع قياديون في المكتب الوطني عبارات تهاني من أفواه مناضلين ومواطنين، قبل بداية عملية فرز الأصوات، عند الساعة التاسعة ليلا و قال مصدر من المكتب الوطني ليلة أمس أن الأرندي حقق نتائج لم يكن ينتظرها ومنها مثلا حصوله على 13 بلدية في العاصمة بعد أن حصل سنة 2007 على أربع بلديات فقط كما حصل على عدة مجالس شعبية ولائية مثل البيض و برج بوعريريج.
