لم ينفي رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس، تلقيه لمبادرة من أبو جرة سلطاني، مؤكدا أنها لا تحمل أي نقاط عملية، كاشفا أن الحركة متفتحة على جميع المبادرات التي قال إن المؤسسات تفصل فيها، موضحا أن الآراء الأخرى داخل الحركة لا تشكل ازعاجا ل" حمس"، محذرا من التهويل داخل بيت الحزب.وقال مقري في توضيح قدمه حول مقترحات أبو جرة سلطاني بالقول:" ..قدم أبو جرة ورقة للمكتب التنفيذي الوطني منذ شهور، وعرض وصفا عن الأوضاع نتقاطع معه في كثير منها، ولكنه لم يقترح علينا أي شيء عملي فيها"، وأضاف" .. نحن منفتحون على أي مبادرة، ولكن المؤسسات هي التي تفصل فيها، سواء كانت من المعني أو من أي مناضل آخر"، مؤكدا أن حركة "حمس" لا تزال وفق منهج الشيخ محفوظ نحناح.وقال مقري أن المكتب التنفيذي الوطني لمجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم قدم تحيينا للرؤية السياسية، وحدد فيها علاقته بالمعارضة وتنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي وهيئة التشاور والمتابعة، وأضاف" نحن لا نشعر بأي شيء غير عادي داخل الحركة، ولم يسبق أن كانت الحركة في هدوء وانسجام بين مؤسساتها كما هي الآن"، مفيدا أن الحركة تعرف هدوءا كبيرا، وتحقق تقدما ملحوظا على عدة أصعدة، وقال أنه الآراء الأخرى داخل الحركة لا تشكل ازعاجا لأن "حمس" حركة ديموقراطية وحركة مؤسسات.وأكد رئيس حركة مجتمع السلم أن بالقول:" استقبلنا أبو جرة في المكتب التنفيذي الوطني حين قدم ورقته، كما تحدث مطولا في مجلس الشورى الوطني ..ونحن حركة ديمقراطية وكل مناضل من حقه أن يقدم رأيه، ولكن المؤسسات هي التي تفصل وليس الأشخاص"، وقال" لا توجد حاجة للتهويل، نحن واثقون في أنفسنا، وماضون في عملنا، ولن يكون أي شيء يزعجنا بفضل الله، وقد صار للحركة تجربة كبيرة، ولها كامل القدرة على التعامل مع التنوع في الرأي داخلها ضمن عمل مؤسسي محكم ".