دعا رئيس حزب عهد 54 فوزي رباعين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى التدخل العاجل و إنقاذ البلاد من كارثة بسبب التزوير الذي شاب الانتخابات المحلية. وقال رباعين حلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر حزبه بالمقابل أن النتائج التي حققها حزبه في هذا الموعد كانت مقبولة مقارنة بالسنة المحققة سنة 2007 وأضاف أن الانتخابات البلدية و الولائية التي جرت في 29 نوفمبر المنصرم كانت شابتها الكثير من الخروقات التي تم تسجيلها من طرف عديد الأحزاب و اللجان على غرار اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التي يترأسها صديقي و لجنة الإشراف، و نتائج هذه الأخيرة كانت " مزورة" بصفة أبشع من تشريعيات العاشر من ماي .كما دعا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بصفته القاضي الأول في البلاد إلى التدخل و إنقاض البلاد من كارثة حقيقية، كما اتهم رباعين المؤسسة العسكرية و قطاع العدالة و الإدارة بتورطهما في عملية " التزوير قائلا" لا اعني الجندي أو العسكري البسيط هم أبنائنا و لكن اعني بمسؤولي المؤسسة العسكرية الذي قدموا الأوامر بنقل أفراد الجيش و الأمن جماعات إلى مراكز الاقتراع و حثهم على التصويت للون سياسي معروف، و كذلك القضاة المشرفين على العملية متورطين في التزوير و الإدارة متورطة كذلك".و في حديثه عن النتائج المحصل من قبل حزبه، اعتبر رباعين أنها مقبولة مقارنة بسنة 2007 أين شاركة في 21 ولاية و حصل على 6 بلديات و كان له 42 عضو في المجالس الولائية في ظل عتبة إقصائية بلغت 3 بالمائة آنذاك، لكن اليوم يقول رباعين" لنا 225 مقعد في المجالس البلدية و 16 مقعد في المجالس الولائية و هي النتيجة بعد مشاركتنا في 30 ولاية تحصلنا 25 منها على نتائج مرضية و سيكون لنا ما بين 20 إلى 25 رئيس بلدية رغم الأرقام الخاطئة المقدمة من طرف ولد قابلية ". كما شكك المتحدث في نسبة المشاركة 44 بالمائة المعلنة،و اعتبر في سياق مغاير أن حزب الأفلان لم يحتل الصدارة بالتصويت و لكن ب"التزوير"لأنه لا يملك قاعدة نضالية،كما يروج لنفسه باعتبار أن 75 بالمائة من المواطنين شباب، و أن "رؤساء البلديات الذين سرقوا و نهبوا ينتمون الأفلان و الأرندي و ليس إلى عهد 54 الذي يريد بناء دولة مؤسسات".