شرع أمس أعوان المراقبة بشركة النقل بالسكة الحديدية بالتوقف عن العمل لمدة ساعتين حيث شلت خلالها حركة النقل بالقطارات وذلك احتجاجا على نقص الأمن بداخل القطارات، وللمطالبة بتوفير الأمن نتيجة الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها يوميا ا لتعرض أعوان المراقبة من بعض المنحرفين داخل القطارات . وكشف الأمين العام لفدرالية السكك دراجي بان أعوان المراقبة يطالبون بالأمن لهم و للمواطنين خاصة مع تسجيل عملية اعتداء تعرضت لها شابة داخل القطار أول أمس و هي القطرة التي أفاضت الكاس حسب المتحدث . قال المسؤول النقابي لوحدة الاستغلال للشركة الوطنية سلامات هامل أن :" نحن لم نقم بالإضراب بل قمنا بحركة احتجاجية التي دامت حتى الساعة العاشرة صباحا."" مضيفا أن :" المدير الجهوي للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية جاء إلى عين المكان، كما قمنا باستئناف عملنا إلى حين توقيع بروتوكول اتفاق حول المشكل وإيجاد حل نهائي." وقد تسببت هذه الحركة الاحتجاجية التي قام بها عمال الشركة للنقل بالسكك الحديدية في اضطراب على مستوى العاصمة. للإشارة فان حركة القطارات عادت إلى النشاط في حدود الساعة العاشرة صباحا فيما عجت محطات النقل الحضري بالركاب بعد أن تفاجئوا بشلل حركة القطارات لدى توجههم إلى محطات السكك الحديدية بكل من بلديات الضاحيتين الشرقية و الغربية حيث ظن كل المواطنين بان الأمر يتعلق بإضراب مفتوح لسائقي القطارات .