شهدت حركة سير القطارات بين ضواحي العاصمة عبر خطوط "الجزائر العفرون" و«الجزائر الثنية"، اضطرابا كبيرا بسبب الإضراب الذي شنه صبيحة الاثنين عمال السكة الحديدية، احتجاجا على غياب الأمن بالنسبة لسائقي القطارات والأعوان الموظفين داخل عربات القطارات. وتسبب الإضراب الذي شنه عمال السكك الحديدية، منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس، في خلق اضطراب في حركة سير قطارات الضواحي للعاصمة في خطي "الجزائر العفرون" و«الجزائر الثنية"، سواء تعلق الأمر بقطارات "الديازل" أو القطارات الكهربائية. ودخل عمال السكك الحديدية في الحركة الاحتجاجية، بعدما لمسوا عدم الجدية من قبل الإدارة في إيجاد حلول لمشاكلهم وتسويتها في أقرب الآجال، حيث كانت القطرة التي أفاضت الكأس، حسب ما أوضحته بعض المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، هو الاعتداء على أحد زملائهم وغياب الأمن، وهذا بالرغم من المراسلات الموجهة إلى الإدارة والنداءات المتكررة، ليصل بعدها الأمر إلى التهديد بالتوقف عن العمل والشروع في الإضراب وهو ما قاموا به أمس قصد إرغام مسؤولي الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، على تلبية مطالب العمال المحتجين الذين سئموا وعود الإدارة التي "لم تجسد الحلول في الميدان".