لجأت قوات مكافحة الشغب المصرية إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لفك الحصار على القصر الرئاسي أمس في القاهرة، فيما غادر الرئيس محمد مرسي قصر الرئاسة عقب مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين. وتدرس المعارضة المصرية تنظيم اعتصامات أمام القصر الرئاسي لتحقيق مطالبها. حاصر عشرات الالاف من المعارضين للرئيس المصري محمد مرسي قصر الرئاسة مساء الثلاثاء لمطالبته بسحب اعلانه الدستوري الذي يمنحه صلاحيات شبه مطلقة واحدث انقساما شديدا في البلاد. وتمكن المتظاهرون، الذين ينتمي العديد منهم الى القوى المدنية واليسارية، من الاقتراب من القصر الواقع في ضاحية مصر الجديدةبالقاهرة بعد ان قطعوا حاجز الاسلاك الشائكة الذي اقيم على بضعة امتار من القصر. واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريقهم دون نجاح ما اضطرها الى التراجع. وقال مصدر في الرئاسة لفرانس برس ان مرسي موجود داخل القصر. فيما اكد مسؤول امني ان "رئيس الجمهورية غادر قصر الاتحادية في موعده بعد ان عقد لقاءات رسمية