أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية ،نور الدين بدوي، أمس، عن نتائج الانتخابات المحلية التي جرت أول أمس الخميس، وبلغت نسبة المشاركة 44.96 بالمائة بالنسبة للمجالس الشعبية الولائية، و46.83 بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية، مهاجما بعض أحزاب المعارضة"هناك من يريد أن تعود الجزائر للوراء ولن يحدث ذلك لأن الجزائر حررها أبناؤها و يبنيها أبناؤها". وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية في ندوة بالمركز الدولي للمؤتمرات، خلال الإعلان عن نتائج الانتخابات المحليّة ل 23 نوفمبر الجاري، عزم الجزائر على ترسيخ دولة المؤسسات والديمقراطية وفقا لإرادة الشعب وفي إطار القانون ، وقال إن الجزائر على سكة البناء الصحيح والتي رسم معالمها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عبر المصالحة الوطنية من خلال السلم والأمن الذي تنعم بها الجزائر في ظل ما يحيد بها أزمات. وأشاد الوزير بالدور الذي لعبه المواطنون في المحليات حيث قال:" أحيي دور المواطن في التفافه حول مؤسساته الدستورية وعبر طريقة هادئة ومسؤولة عن تطلعه لغد افضل. كما هاجم بدوي بعض أحزاب المعارضة، مؤكدا:" هناك من يريد أن تعود الجزائر للوراء ولن يحدث ذلك لأن الجزائر حررها أبناؤها و يبنيها أبناؤها "، وقال الوزير إن هذا الاستحقاق جواري وأكثر تعقيدا كونه ضم اقتراعين في آن واحد"، مؤكدا أن الادارة كانت على حياد خلال الاستحقاق الانتخابي، وأضاف:"..هناك هدوء تام رغم وجود بعض المناوشات التي تدل المنافسة". هذا ونفى الوزير حدوث تجاوزات مست بالنظام العام :" هو انجاز والمؤسسات الأمنية قامت بدورها من خلال تأمين المحليات"، شاكرا السياسيين الذي قاموا بحملة هادئة، وقال إن الجزائر قطعت الشك باليقين خلال الانتخابات المحلية وبذلك أكدت الإستقرار في ظل الأزمات الأمنية.