أكد الفريق ،أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على "السعي الدائم للقيادة العليا مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته ، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته خدمة لمصلحة الجزائر وحفظا لوحدتها وسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها". وأوضح قايد صالح ،أول أمس، في كلمته التي ألقاها خلال اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة أن "القدرة العملياتية والقتالية التي تم إبرازها عبر هذا التمرين من قبل أفراد الجيش هي ترجمة وفية ووافية لمستويات تحضير الإطارات والجند، وانعكاس صحيح كذلك لمدى توفر الكفاءات والمهارات العالية للأركانات، لاسيما في مجال استيعاب القرارات وأوامر القتال بالإضافة إلى السيطرة الجيدة للأطقم على الآليات والأسلحة الموجودة في حوزة الأفراد". وقال الفريق إنه "يؤكد جليا ما تتمتع به هذه الوحدة القتالية الكبرى من حسن الانسجام بين مختلف مكوناتها، والقدرة على التنفيذ الناجح للمهام القتالية الموكلة"، مشيرا أن "تمارين آخر السنة هي المقياس الحقيقي، على مدى استيعاب الأفراد بكافة فئاتهم، لما تم تلقينهم من معلومات ومعارف وفنون عسكرية، وهنا يكمن مكمن التطور النوعي المرغوب" ، مؤكدا أن "السمة المميزة لحصائل الأعمال الإيجابية هي المردودية الميدانية، والمردودية لا تقاس كما تعودت على التذكير بذلك بصفة دائمة"، وقال إن "المردودية لا تقاس إلا بالنتائج الفعلية المحققة، والنتائج المحققة هي المعيار الموضوعي، الذي يمكن بمقتضاه الحكم على جودة المستوى وعلى رفعة وسمو الطموح الدائم إلى تحقيق نتائج أحسن، تكفل لجيشنا الارتقاء المتواصل إلى ما يتوافق مع عظمة المهام الموكلة" . وأشار الفريق قايد صالح إلى أن "العمل الإيجابي المخلص والملموس تجاه الوطن هو المقياس الساطع على متانة الانتماء إلى الوطن، ومن هنا ينبثق المبدأ العملي والميداني، الذي نسير على هداه في الجيش الوطني الشعبي، تماشيا مع ما تهدف إليه"، مشيرا أن "هذا المبدأ العملي الذي ما انفك يعزز في نفوس الأفراد مشاعر حب الوطن، ويكرس القيمة الصحيحة والثابتة، أن كل خطوة يتم قطعها لفائدة جيشنا ووطننا هي تكريس لمبدأ لا عزة إلا بعزة الجزائر ولا فخر لأبنائها إلا بفخر الوطن" .