كشف الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي، أنه تم إعطاء مهلة لمصالح وزارة الشؤون الدينية للبت في مطالبهم التي ظلت حبيسة الأدراج وذلك إلى غاية نهاية الاحتفالات الخاصة بعيد الاستقلال، مؤكدا أن كل التطمينات التي تم تقديمها لم ترى النور لحد الساعة. وأفاد حجيمي خلال حديث جمعه بيومية "الاتحاد" ، قائلا:" ..نظمنا وقفة وطنية كبيرة نهاية شعبان، وتقدمنا برسالة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نناشده التدخل لرفع الغبن وتعديل القانون الأساسي، إضافة إلى مطالب إجتماعية وغيرها"، وأضاف:" وجدنا أن التطمينات لم ترى النور و ظلت حبيسة الأدراج ..ننتظر الملموس ومضبوط وتعامل حقيقي مع الشريك الاجتماعي لم نرى شيئا من هذا لهذا قررنا الخروج بعد الخامس من الشهر في حالة عدم تلبية المطالب المطروحة". وأعلن حجيمي، عن إمهال محمد عيسى حتى نهاية الاحتفال بعيد الاستقلال، للاستجابة إلى ومطالبهم أو النزول إلى الشارع، مؤكدا أنه أصبح من المعيب تلاعب الوصاية بالأمة بهذا الشكل من خلال عدم تطبيق كل الاتفاقات السابقة معهم، تحت حجة التقشف الذي يطبق -حسبه- على قطاعهم فقط مع رفعه عن بقية القطاعات. وجدد حجيمي مناشدته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل لرفع الغبن عن الأئمة بعدما أغلقت كل الأبواب في وجوههم، متهما الوصاية بتطبيق سياسية الكيل بمكيلين في تعاملها مع النقابة التي تأسست -حسبه- للدفاع عن الخط الوطني الأصيل والمرجعية الدينية والوطنية وهي تتعامل بكل احترافية ووفقا للقانون.