توسعت المساحة الزراعية المخصصة لإنتاج محصول الزيتون بولاية ورقلة خلال الموسم الفلاحي الجاري 2017/ 2018 إلى ما يفوق 266 هكتار أي بزيادة تناهز 100 هكتار مقارنة مع الموسم الفلاحي الفارط, حسبما علم اليوم الأحد من مسؤولي مديرية المصالح الفلاحية. وسمحت هذه الزيادة المسجلة في المساحة المخصصة لهذه الشعبة الفلاحية الإستراتيجية من تحقيق مردود يصل إلى 290 قنطار في الهكتار الواحد وذلك نتيجة الإقبال المتزايد للفلاحين عليها بالمنطقة ودعم الدولة الممنوح من اجل تشجيعها وتطويرها بالمنطقة, كما أكدته المكلفة بالإنتاج بمصلحة التنظيم والإنتاج والدعم التقني بذات المديرية. وتتوزع أشجار الزيتون بالولاية على مساحة إجمالية مقدرة ب 1.578 هكتار من بينها 226.6 هكتار فقط عبارة عن أشجار منتجة مخصصة لهذا الغرض موزعة عبر دوائر خاصة منها ورقلة وسيدي خويلد والحجيرة وأنقوسة. وسجلت في هذا الإطار زيادة تقارب 2.500 قنطار من هذا المحصول المحقق خلال الموسم الفلاحي الجاري والمقدر ب 7.112 قنطار مقارنة مع السنة الفارطة أين تم جني ما يناهز 4.669 قنطار, وفق ما أوضحته السيدة فتيحة بوبكري. و يتوزع هذا المحصول على زيتون المائدة (2816.5 قنطار) والزيتون الخاص باستخلاص زيت الزيتون الحيوي (4.296 قنطار) هذا الأخير الذي عرف ارتفاعا كبيرا يقارب الضعف مقارنة مع ذلك المحقق الموسم الفارط و المقدر آنذاك ب 2.142 قنطار, كما ذكرته ذات المسؤولة . وحقق بدوره زيت الزيتون برسم الموسم الفلاحي الجاري مردودا يقدر ب 9 لتر في القنطار الواحد ما سمح بإنتاج 48.724 لتر مقابل 19.278 لتر خلال الموسم الفلاحي الفارط, كما تمت الاشارة اليه . يذكر أن زراعة الزيتون تعرف تطورا "مستمرا" خلال السنوات الأخيرة حيث يسجل الإنتاج المحقق ارتفاعا ملحوظا من سنة لأخرى وهو ما يعكس الأفاق الواعدة التي تتيحها هذه الشعبة الإستراتيجية لفلاحي المنطقة, حسب ذات المسؤولة.