كشف معاذ بوشارب، منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني أن الرسالة التي نشرت باسمه على موقع الحزب هي "مفبركة"، مؤكدا أن الأفلان سيدعم ويطبق أي قرار يتخذه رئيس حزب جبهة التحرير الوطني بخصوص مسالة رئسيات 2019 . ويبدو أن الوضع داخل جبهة التحرير الوطني ليس على ما يرام، أو أن أطرافا معارضة للقيادة الحالية تسعى إلى بلوغ أهداف معينة وفقا لما يصطلح عليه بين السياسيين الجزائريين ب”التخلاط”، وأحدث الرسالة التي تم نشرها ، على موقع جبهة التحرير الوطني، الكثير من الجدل، وأثارت حفيظة قيادة الحزب التي سارعت الى التبرؤ منها. وقال معاذ بوشارب، منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني، في تصريح لموقع إخباري محلي إن “الافلان كان و لازال و سيبقى يدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مردفا أن الأفلان سيدعم ويطبق أي قرار يتخذه رئيس حزب جبهة التحرير الوطني بخصوص مسالة رئسيات 2019 “. كما نفى معاذ بوشارب أن يكون قد نشر أي رسالة بخصوص موقف الحزب من رئاسيات 2019، وأضاف:" أنه لم ينشر أي رسالة على الموقع الإلكتروني باسم منسق الحزب، بل هي رسالة مفبركة"، مستطردا:" ..أؤكد لكم لم أنشر أي رسالة وموقفنا في حزب جبهة التحرير الوطني واضح هو دعم ومساندة رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة وإحترام وتطبيق القرار الذي يتخذه بخصوص رئاسيات 2019". وكان قد تم نشر رسالة ممضاه باسم معاذ بوشارب على كل من موقع الحزب وصفحته على الفيسبوك، تعتبر أن الأفلان يريد أن تكون الرئاسيات عرسا يتوج به بوتفليقة، وهي الرسالة التي أثارت قيادة الأفلان حيث تم عقد اجتماع على المقر، كما تم إبلاغ مصالح الأمن بذلك وفقا لتصريحات رئيس ديوان معاذ بوشارب في تصريح لموقع إخباري.