صرّح نصر الدين شقلال رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح على هامش ملتقى جهوي للجمعية نهار أمس بمعسكر، بأن السلطات الجزائرية قررت فتح الحدود البرية مع المملكة المغربية الأسبوع المقبل، للسماح بمرور المساعدات المغربية والموريتانية المتوجهة إلى غزة، ضمن قافلة شريان الحياة التي يقودها البرلماني البريطاني سابقا جورج فالاوي. وأكد نصر الدين شقلال الذي أشرف على ملتقى جهوي حضرته 6 ولايات من غرب البلاد، ل''الخبر'' بانه تم تبليغه بقرار السلطات الجزائرية التي ستفتح الحدود البرية بشكل حصري أمام القافلتين المغربية والموريتانية، حيث ستكون لهما ثلاث محطات في الحدود ثم ضواحي العاصمة فمدينة تبسة، حيث تلحق بها المساعدات الجزائرية وتندمج معها لتدخل تونس ثم ليبيا مع مساعدات أعدها البلدان. وتنطلق في النهاية قافلة مغاربية موحدة، من ميناء بنغازي إلى ميناء العريش المصري بداية أكتوبر المقبل. وتلتقي هناك مع القافلة الأوروبية التي تنطلق من ميناء اللاذقية السوري ويتم تحميل المساعدات برا إلى غزة عبر معبر رفح، حسب شقلال. وأعلن رئيس الجمعية الخيرية عن تجهيز 55 مركبة محملة بالألبسة الشتوية والأدوات المدرسية، ومولدات الكهرباء. وسيكون ضمن القافلة المغاربية 330 جزائري يشكلون عشر أفراد القافلة العامة. وقال إنه سيقدم طلبا إلى السلطات من أجل منح الجمعية رخصة لجمع مساعدات للشعب الباكستاني المنكوب تزامنا مع المساعدات التي تقدمها الدولة الجزائرية لهذه الدولة المسلمة.