اتفق منتخبو المجالس الشعبية الولائية والبلدية لحزب جبهة التحرير الوطني بولاية عنابة بمعية أعضاء مكاتب القسمات ال19 لمحافظة عنابة، على شق عصا الطاعة والتنديد بتصرفات السيناتور محمد الصالح زيتوني، أمين محافظة الحزب بولاية عنابة. وأرجع منتخبو وإطارات ومناضلو الحزب، المجتمعون في اجتماع طارئ الخميس الماضي، تحت إشراف محمد الشريف بن جديد، أمين قسمة الحزب بدائرة الحجار ورئيس بلديتها حاليا، سبب الخروج عن طاعة أمين محافظة الحزب إلى استغلال مقر المحافظة لزرع الضغينة والفتنة في صفوف مناضلي ومنتخبي الحزب، ما أثر سلبا على مصداقية الحزب في الوسط المحلي. وناشد مناضلو وإطارات الحزب بالولاية القيادة الوطنية للحزب، وعلى رأسها الأمين العام عبد العزيز بلخادم، التدخل العاجل واتخاذ جميع الإجراءات العقابية وبكل حزم ضد السيد أمين المحافظة، من أجل المحافظة على المناضلين ومكانة الحزب محليا، من التعسف والضغوط التي يتعرضون لها دوريا من طرف جماعة أمين المحافظة، حيث شمل التشويش الدوري على سير النشاط الحزبي والتنموي 8 مجالس بلدية، بالإضافة إلى التهديدات التي طالت منتخبي المجلس الشعبي الولائي، وتحريض مناضلين على التمرد وعدم الاعتراف بالمشرفين الذين عيّنهم بلخادم للإشراف على عملية إعادة الهيكلة لمحافظة عنابة وتعيينه لمشرفين آخرين لهم علاقة شخصية به.