سار ملتقى احتضنه ''فوروم المجاهد'' حول المصالحة الوطنية بعد خمس سنوات من استفتاء الجزائريين حولها، في سياق واحد، حيث وصف المشروع بأنه ناجح إلى أبعد حد. واختار منشط الملتقى، عبد الكريم عبيدات، الذي يرأس ''اللجنة الوطنية للمتعاطفين مع الرئيس بوتفليقة''، عرض شريط وثائقي يستعرض مسار الوئام والمصالحة في البلاد. سار ملتقى احتضنه ''فوروم المجاهد'' حول المصالحة الوطنية بعد خمس سنوات من استفتاء الجزائريين حولها، في سياق واحد، حيث وصف المشروع بأنه ناجح إلى أبعد حد. واختار منشط الملتقى، عبد الكريم عبيدات، الذي يرأس ''اللجنة الوطنية للمتعاطفين مع الرئيس بوتفليقة''، عرض شريط وثائقي يستعرض مسار الوئام والمصالحة في البلاد. حضر ''النقاش'' حول ميثاق المصالحة الوطنية بعد خمس سنوات من استفتاء الشعب حوله (29 سبتمبر 2005)، أمس، عدد كبير من ممثلي جمعيات ضحايا الإرهاب وبعض رجال القانون، لكن الندوة لم تشهد أي نقاش، واكتفى المشاركون بمشاهدة شريط وثائقي يستعرض أول الصور للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهو يروج لفكرة الوئام المدني في بدايات عهدته الأولى (1999). وذكر منشط الندوة، عبيدات عبد الكريم، رئيس ''اللجنة الوطنية للمتعاطفين مع الرئيس بوتفليقة''، أن ''الجزائر نجحت في سياسة الوئام وحققت الكثير من وراء المصالحة الوطنية''. وأرجع الفضل إلى الرئيس بوتفليقة ''الذي كانت له الشجاعة في إقرار المصالحة في وقت كان القليلون فقط يؤمنون بنجاحها''. وفي الذكرى نفسها، قال التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، إن ''الحديث عن نتائج ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لن يتوقف عند باب استتباب الأمن والاستقرار النهائي، ولا عند النتائج المهمة المحققة في إطار التنمية الشاملة، بل كان أحد الأسباب الرئيسية التي ساعدت على العودة القوية للجزائر إلى مختلف المحافل الدولية''. وشدد الأرندي، في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، على أن ''الأمن والاستقرار الذي تعيشه البلاد بفعل هذا الميثاق سيكون عاملا مهما ومحوريا في عملية التنمية الشاملة التي تباشرها الدولة ضمن برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة''. وأضاف أن ''ميثاق السلم والمصالحة الوطنية قد فتح مرحلة مهمة وجديدة في تاريخ الجزائر، وكرس الطي النهائي لملف المأساة الوطنية وسنوات الدم والدمار التي عانى منها الشعب الجزائري طيلة العشرية الماضية''. كما أثنى الحزب على ''الجهود الكبيرة التي تبذلها قوات الأمن المشتركة وفي مقدمتها الجيش في القضاء على آخر بقايا الإرهاب التي ترفض سياسة اليد الممدودة وتصر على لغة العنف والخطيئة''.