أبدى رئيس لجنة المانجمينت أورو متوسط لشركة رونو، خلال ندوة صحفية نشطها أمس بتيزي وزو، استعداده للدخول في مفاوضات مع السلطات الجزائرية حول إنشاء مصنع لصناعة السيارات بالجزائر الذي من المنتظر أن يتم قريبا-حسبه- مع إشارته إلى أن السيارات المسوّقة بالجزائر تحمل نصف المواصفات كتلك التي تباع بأوروبا. قال جاك شوفي رئيس لجنة المناجمينت أورو متوسط لشركة رونو، أنه لا يمكن حاليا الحديث عن مشروع بناء مصنع لتركيب السيارات بالجزائر، ''كون الحوار مع السلطات الجزائرية معطل'' دون تقديم توضيحات أكثر حول طبيعة العراقيل والصعوبات التي تحول دون تجسيد هذا المشروع. وأوضح مسؤول عملاق السيارات الفرنسية بأن مسؤولي الشركة ''مستعدون للدخول في مفاوضات مع السلطات الجزائرية حول مشروع تركيب السيارات''. وأضاف: ''أظن إن ذلك سيتم قريبا''. وفيما يخص نوعية السيارات المسوقة ببلادنا أشار منشط اللقاء مع الصحفيين، إن سيارات رونو المسوقة بالجزائر هي نفسها التي تباع بالدول الأوروبية. من جهته، أشار السيد ستيفان قالوستيان، المدير العام لرونو الجزائر، أن شركة رونو حققت نسبة مبيعات معتبرة لسيارتها بالجزائر، حيث أن مؤسسته تستحوذ على 30 بالمائة من سوق السيارات ببلادنا، وأن توقيف عملية منح القروض لشراء السيارات لم تؤثر كثيرا على سيارات رونو، حيث تم بيع حسب المصدر نفسه لغاية نهاية شهر أوت المنصرم 52 752 سيارة على مستوى التراب الوطني أي تم تحقيق زيادة ب 30 نقطة. وبخصوص قطع الغيار المقلدة يرى مدير عام رونو الجزائر، إن الإجراءات المتخذة من قبل السلطات الجزائرية لمراقبة عمليات استيراد قطع الغيار ''قد أتت بثمارها وهذا في صالح الشركات وكذا زبائنها''.