دعا الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، فرع كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، إلى إضراب عن الدراسة بدءا من اليوم، بسبب انسداد الحوار مع الإدارة. بينما وجه الاتحاد العام الطلابي الحر رسالة ''تحذير'' إلى كل هيئات الوزارة الوصية، يطالب فيها بالتعجيل في التكفل الأمثل بانشغالات الطلبة. دعا الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، فرع كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، إلى إضراب عن الدراسة بدءا من اليوم، بسبب انسداد الحوار مع الإدارة. بينما وجه الاتحاد العام الطلابي الحر رسالة ''تحذير'' إلى كل هيئات الوزارة الوصية، يطالب فيها بالتعجيل في التكفل الأمثل بانشغالات الطلبة. قدم الاتحاد العام للطلبة الجزائريين تبريرات لنداء الإضراب، لخصها في عدة نقاط، أبرزها رفض الإدارة الالتزام باللقاءات التي تمت برمجتها لمناقشة قضية الماجستير بناء على مطلب إلغاء شروط الترشح في المسابقة، وتمديد مدة استقبال الملفات، ومسألة أخرى مفصلية بالنسبة للطلبة تخص تحديد مصير الطلبة الذين لم يتم قبولهم في الماستر هذه السنة. كما ندد ذات التنظيم بعدم احترام رؤساء المصالح الإدارية لمواعيد الاستقبال، محملين نائب رئيس الجامعة المكلف بالتكوين العالي والتكوين المتواصل المسؤولية الكاملة في عزوف الإدارة عن قبول طلبات التحويل باستثناء الطلبات التي يحوز أصحابها وساطة قوية. من جهته، سجل المكتب الوطني للطلابي الحر قلقله البالغ من صعوبة الدخول الجامعي الجديد، بالنظر إلى مؤشرات سلبية عديدة، أهمها عدم الشروع في الدراسة بأغلب الجامعات، رغم إعلان انطلاقها يوم 4 أكتوبر. ويحمل الاتحاد بهذا الصدد الإدارة المسؤولية عن تضييع عشرة آلاف طالب تم توجيههم عشوائيا، ولم يتحدد مصيرهم حتى الآن، رغم تعليمة وزير القطاع بتنصيب لجان لدراسة ملفاتهم. وأشار بيان التنظيم الطلابي إلى ارتفاع نسبة الرسوب بشكل عام، نتيجة ضعف التأطير والظروف السيئة لتطبيق نظام أل.أم.دي، بالإضافة إلى تسجيل ارتفاع نسبة الرسوب بالمدارس التحضيرية وضبابية تقييم بداية التجربة، نتيجة التكتم الشديد الذي تحيط به الوزارة هذه المدارس، رغم شكاوي الطلبة من عائق اللغة وكثافة البرامج والحجم الساعي. وندد البيان بغلق العديد من التخصصات في النظام الكلاسيكي دون تعويضها على الأقل في النظام الجديد، كتقليص مناصب الماجستير مع وضع شروط إقصائية، بل عدم رفع مشاريع الماجستير المقترحة من المجالس العلمية للوزارة، وهذا بحجة فتح الماستر، لكن دون تحديد معايير للانتقال والمعادلة من النظام القديم إلى الجديد، حتى يتسنى لهؤلاء الطلبة الاندماج في طور الماستر. وعلى صعيد الشق الاجتماعي، قال الطلابي إن الأخير لا يزال يتخبط في مشاكل لا حصر لها رغم استنزافه لآلاف المليارات. ومن أهم المشاكل المشار إليها، الاكتظاظ الرهيب الذي تعرفه بعض الإقامات والتي تجاوزت أحيانا نسبة 100 في المائة: بن عكنون بنات، نحاس نبيل، عائشة أم المؤمنين، حيث يتم حشر الطلبة ضمن الوضعية السادسة والسابعة كدالي ابراهيم. كما احتج الطلابي الحر على غلق الإقامات مع بداية الموسم الجامعي بحجة الترميم، وترحيل الطالبات تحديدا إلى أماكن معزولة وغير آمنة: وهران، مستغانم، البليدة، خميس مليانة، الشلف، فضلا عن رداءة وتذبذب شبكة النقل في العديد من المدن: سكيكدة، البويرة، الشلف، خنشلة.