طالب الوزير الأول والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، نوابه في غرفتي البرلمان بالتحلي بالموضوعية والواقعية لدى مناقشة حصيلة الحكومة التي سيعرضها يوم 21 أكتوبر الجاري. وقال ميلود شرفي، الناطق الرسمي باسم الحزب، في بيان صادر أمس، إن أويحيى اجتمع بنواب الأرندي في غرفتي البرلمان، أول أمس، بالمقر الوطني في العاصمة وتناول في حديثه معهم بيان السياسة العامة للحكومة ومشروع قانون البلدية، بالإضافة إلى مشاريع ينتظر إحالتها على البرلمان قريبا. وأضاف نفس المصدر أن ''اللقاء شكل فرصة تطرق فيها أويحيى للعديد من المواضيع والنقاط المهمة''، حيث حث نوابه على إيلاء مشاريع القوانين التي تمت إحالتها على البرلمان لمناقشتها والمصادقة عليها اهتماما خاصا، مفيدا أن ''أويحيى أجاب على عدة تساؤلات طرحها النواب تخص تفعيل دور النواب والمنتخبين المحليين والمساهمة في مرافقة المشاريع والبرامج التنموية المسطرة من طرف الدولة''. وفي نفس السياق، حث أويحيى ممثلي حزبه في البرلمان إلى اعتماد ''نبرة إيجابية'' لدى مناقشتهم للقوانين وبيان السياسة العامة، وذلك ب''تثمين الجهود التي تكللت بإنجازات ونجاحات متعددة''، على حد تعبيره. وأفادت مصادر نيابية أن الأمين العام طالب نوابه بأن يناقشوا بيان السياسة العامة بموضوعية، مشيرا إلى أن ''الموضوعية والواقعية مطلوبة في مثل هذه المناسبات''. وأضاف أن حصيلة الحكومة تحتوي إنجازات ينبغي التنويه بها كما يجدر بالنواب تناول المشاريع التي تبقى بحاجة إلى استكمال أو إعادة بعث.