اتهمت حركة ''حماس''، الجمعة، السلطات الأمنية المصرية، بمنع عدد من قادتها من السفر عبر الأراضي المصرية لأداء مناسك الحج في السعودية. وقال المتحدث باسم ''حماس'' سامي ابوزهري، ل''يونايتد برس انترناشونال'' إنه جرى إبلاغه بشكل رسمي من قيادة ''حماس''، بأن السلطات المصرية وضعت اسمه ضمن مجموعة من قادة الحركة الذين لن يسمح لهم بالسفر عبر الأراضي المصرية لأداء مناسك الحج. وذكر أن أحد مسؤولي جهاز المخابرات المصرية اتصل بقادة الحركة وأبلغها بالقائمة المذكورة دون أن يفصح عن أسماء أخرى. وقالت مواقع إخبارية تابعة للحركة الإسلامية، إن من بين الممنوعين القيادي عضو المجلس التشريعي صلاح البردويل والناطق باسم الحركة فوزي برهوم. وأشارت إلى أن السلطات المصرية تطلب من المسؤولين في غزة أن يقدم الراغبون في الذهاب إلى الحج أوراقهم الثبوتية إلى مصر أولا للموافقة عليها. وفي ملف المصالحة الفلسطينية، أوضح عضو المكتب السياسي لحركة ''حماس''، محمود الزهار، أن ''اللقاء الذي سيجمع وفدي حماس وفتح الأربعاء المقبل، هدفه حل بعض القضايا العالقة في طريق المصالحة الفلسطينية. وحول النقاط الخاصة بالملف الأمني أشار في تصريحات صحفية له إلى أنه ''لقد وضعنا أربعة مواضيع للنقاش، وهي موضوع منظمة التحرير والانتخابات وموضوع القضايا الأمنية وموضوع المصالحة الداخلية الفلسطينية''، لافتا إلى أن ''المناقشات استغرقت أشهراً طويلة، حيث تم الاتفاق على كل القضايا الخلافية والأشياء الكامنة''. وأوضح الزهار أن ''موضوع المصالحة تم التوصل إلى حله والاتفاق على كل القضايا التي طرحت، وموضوع الانتخابات لم يبق فيه شيء، حيث تم الاتفاق على أن يتم تشكيل اللجنة الانتخابية المركزية والمحكمة الخاصة بها بالتشاور والتوافق''. ولفت إلى أن ''قضية التوافق بقيت معلقة في لجنة الانتخابات والمحكمة، وموعد الانتخابات لم يتم تحديده وسيتم الاتفاق عليه بعد ذلك''، مشيرا إلى أن ''الوفد الذي ذهب إلى دمشق وافق على التوافق في هاتين القضيتين، بالإضافة إلى أنه تم رفع ورقه اللجنة المؤقتة لمنظمة التحرير التي تضم كل الفصائل إذ لم تكن هذه الورقة موجودة''.