دعا العقيد ويلكينسون قائد الفرقاطة البريطانية ''كرونفال ف ''99 إلى أهمية تعزيز التعاون العسكري بين لندنوالجزائر. وقال ويلكينسون في تصريح له أن زيارة هذه الفرقاطة للجزائر تندرج في إطار ''تدعيم وتكثيف أواصر التعاون العسكري بين البلدين لا سيما في المجال البحري''. اعتبر العقيد ويلكينسون رسو الفرقاطة البريطانية بميناء الجزائر فرصة ل ''تبادل الآراء ووجهات النظر مع الضباط الجزائريين حول التعاون العسكري الثنائي واطلاعهم أيضا على خبرات القوات البحرية البريطانية في مجال المساهمة في عمليات مكافحة القرصنة بسواحل الصومال''. وأكد قائد الفرقاطة على أهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة ظاهرة القرصنة لحماية البضائع التي تنقل عبر البحر والتي تقدّر نسبتها ب 80 بالمائة من مجمل البضائع المنقولة. ويدوم رسو الفرقاطة ''كرونفال ف ''99 في توقّف غير رسمي بالجزائر إلى غاية يوم الخميس المقبل، حيث سيتم خلال ذلك تنظيم وتنفيد تمرين على العبور ''باسيكس'' بين الفرقاطة البريطانية وإحدى وحدات القوات البحرية الجزائرية. وأوضح رئيس خلية الاتصال بقيادة القوات البحرية الرائد محمد قدور، أن توقف الفرقاطة البريطانية يأتي في إطار ''تعزيز وتدعيم التعاون الثنائي العسكري بين الجيش الوطني الشعبي ممثلا في القوات البحرية والبحرية الملكية البريطانية''. بالمناسبة، قام أمس، قائد الفرقاطة البريطانية العقيد دافيد .اش. ويلكينسون بزيارة مجاملة الى قائد الواجهة البحرية الوسطى العميد محمد قلمامي. وقد سطر لفائدة طاقم الفرقاطة برنامجا ثقافي ورياضيا يتم خلاله زيارة معالم تارخية وسياحية لمدينة الجزائر وكذا زيارة المتحف المركزي للجيش. يذكر أن الفرقاطة البريطانية دخلت في الخدمة في 23 أفريل 1988 وتزن 4280 طن ويبلغ طولها 10 ر124 متر. ويتشكل طاقم الفرقاطة البريطانية التي تحمل على متنها 8 صواريخ من نوع هاربون ومروحيتين من نوع لينكس وميرلان من 31 ضابطا و219 ضابط صف وبحار.