ويندرج هذه التوقف -حسبما أوضحه نائب رئيس خلية الاتصال، الرائد محمد قدور- في إطار تعزيز ديناميكية التعاون العسكري الثنائي بين الجيش الوطني الشعبي، ممثلا في القوات البحرية وبحرية المملكة المتحدة البريطانية. ويبلغ طول الفرقاطة، التي دخلت في الخدمة في الفاتح من ماي 1992، 133 مترا، وعرضها 16.2 مترا، ووزنها 3500 طن، كما يقدر الجزء العائم منها ب 7.2 مترا، وذات سرعة تراوح 28 عقدة بحرية، وكذا رقم متنها "آف 229". وتضم الفرقاطة التي ترسو بميناء الجزائر للمرة السابعة منذ 2005، 17 ضابطا، و57 ضابط صف بحري، وكذا 111 بحارا. وتحمل الفرقاطة على متنها صواريخ سطح – سطح، ومدفعيات ذات عيارات مختلفة ضد أهداف جوية، ولديها أنظمة أسلحة ضد أهداف تحت مائية، وتحمل على متنها مروحية من نوع لا نكس. وعقب رسو الفرقاطة بميناء الجزائر، قام قائدها العقيد روري بريان، بزيارة مجاملة إلى قائد الواجهة البحرية الوسطى، العميد قلمامي محمد. وتم تسطير برنامج ثقافي، يتمثل في زيارة إلى المتحف المركزي للجيش، إضافة إلى إجراء مقابلة في كرة القدم، ستجمع بين فريق القوات البحرية وفريق طاقم الفرقاطة البريطانية.