لم تفصل لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية في اجتماعها المنعقد الاثنين الماضي، في ملف أحداث المباراة التي جمعت الجمعة الفارط بين أهلي البرج وشباب بلوزداد. وهي المباراة التي عرفت توقف اللقاء لمدّة 30 دقيقة. كما شهدت اجتياح الأنصار لأرضية الميدان. قرّرت اللجنة المذكورة تأجيل الفصل في القضية إلى الأسبوع المقبل. وقالت الرابطة في موقعها الإلكتروني إن ملف قضية المباراة يبقى مفتوحا لاستكمال بعض الوثائق والحصول على شهادات أخرى. وفي السّياق ذاته، كشف قدور بلفرّي مدير الأمن في شركة ''نمور البيبان'' لأهلي البرج بقوله ''إدارة أهلي البرج سترسل نهار اليوم ملفا ثقيلا للرابطة الوطنية مدعّما بشريط اللقاء الذي يبيّن اجتياح أنصار بلوزداد للأرضية دون أنصار البرج، فضلا عن الشهادات الطبية لرجال الأمن المصابين عقب محاولاتهم منع أنصار بلوزداد من اقتحام الأرضية، وهم حاملون أسلحة بيضاء''، مضيفا ''لدينا صور وشهادة طبيّة لمحافظ شرطة مصاب في عينه ويده''. وردّ المتحدّث على التصريحات التي نسبت إلى رئيس الشباب محفوظ قرباج الذي حذّر الرابطة الوطنية من وقوع أحداث مماثلة في المباريات التي سيخوضها أهلي البرج بقواعده مستقبلا، وقال بلفرّي '' أهلي البرج تربطه علاقات طيّبة مع جميع الأندية بدليل تعادل اتحاد البليدة وفوز شبيبة القبائل وجمعية الخروب بملعب البرج دون تسجيل أي تجاوزات على أنصار ولاعبي الزوّار، وما حصل الجمعة الفارط كان وراءه أنصار بلوزداد الذين لم يتقبّلوا تسجيل البرج لهدف التعادل''، مؤكّدا ''أقول للرئيس قرباج إن ولاية برج بوعريريج تملك عددا كبيرا من المناصرين والمموّلين لفريقك وأنا شخصيا مناصر لبلوزداد بعد أهلي البرج، وكنت أتنقّل مع بلوزداد لما كنت أعمل سابقا محافظ شرطة بالعاصمة، فضلا على أن هناك رؤساء سابقين لشباب بلوزداد ذو أصول برايجية على غرار الرئيس لفقير وحرايق''. وفي سياق متّصل، كشف قدور بلفري ل''الخبر'' أمس، إن من المنتظر أن يمثل نهار اليوم 17 موقوفا بمحكمة برج بوعريريج للمحاكمة عقب الأحداث بعد أن تمّ إطلاق سراح 17من أصل 34 موقوفا قبل عيد الأضحى المبارك.