لا يزال رسامو ولاية خنشلة ينتظرون، ومنذ أربع سنوات، فتح فرع المدرسة الوطنية للفنون الجميلة ومدرسة الموسيقى، بعد إعطاء وزيرة الثقافة خليدة تومي موافقتها على ذلك خلال زيارتها للولاية سنة .2005 وأوضح مدير الثقافة، خلاف ريغي، في تصريح ل''الخبر'' أن عدم وجود طريق معبد يؤدي لمقر فرع المدرسة الوطنية للفنون الجميلة حال دون فتح أبوابها للطلبة، مشيرا إلى أن ملف القضية قدم للوالي الذي وعد بالتكفل بالأمر ''أما مدرسة الموسيقى، فيبقى البحث عن مقر لها جار''، يوضح. وكان من المفروض أن تحول إحدى المدارس الابتدائية بحي الكاهنة إلى فرع للمدرسة الوطنية للفنون الجميلة، وخصص لها غلاف مالي قصد ترميمها وإصلاح ما أتلف منها وتجهيزها بمختلف الوسائل الضرورية لاستقبال الطلبة والأساتذة في أحسن الظروف، وهو ما حدث، إلا أنها لم تفتح أبوابها لحد الساعة. وأدى تأخير فتح أبواب المدرسة إلى مزاولة أكثر من 90 طالبا دراستهم بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة بولاية باتنة. من جانب آخر، كان من المفروض أن تحول مدرسة العربي التبسي إلى مدرسة للموسيقى، وتم اقتراح توزيع تلاميذها على مدرستي 20 أوت والأمير عبد القادر، لكن خلال الدخول المدرسي 2007 2008، اعتصم التلاميذ رفقة أوليائهم أمام مدخلها، رافضين تحويل المدرسة التاريخ كما وصفوها إلى مدرسة للموسيقى، ما أدى إلى تعطل المشروع.