أفاد عبد الحميد سي عفيف، رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى نصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، أن الجزائر وجّهت الدعوة لجميع الفصائل الفلسطينية: ''ليكون ملتقى الخامس ديسمبر شعبيا لا رسميا''. ووجهت اللجنة التحضيرية لملتقى نصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، دعوات لأكثر من 600 شخصية سياسية ودبلوماسية من 60 بلدا عربيا وغربيا للمشاركة في الملتقى الدولي ليومي 5 و6 ديسمبر المقبل بإقامة الدولة نادي الصنوبر في العاصمة، فيما يبلغ عدد المدعوين الجزائريين قرابة ال.400 وأفاد عبد الحميد سي عفيف في لقاء مع ''الخبر'' أن عشرات المدعوين يمثلون ''جميع الفصائل الفلسطينية'' منتظرون الأسبوع المقبل في الجزائر للحديث عن مأساة الأسرى أمام مئات الشخصيات الدبلوماسية الغربية والحقوقيين الدوليين''. وتعوّل جبهة التحرير الوطني، على جمع كافة الأطياف والأحزاب العربية والشخصيات السياسية. وسيتناول الملتقى 15 عنوانا يندرج تحت العنوان الرئيسي وهو الوضع المتفاقم للأسرى في سجون الاحتلال، بمشاركة قوية لجميع الهيئات العاملة من أجل قضية الأسرى من مختلف دول العالم وكذلك فلسطينيي الداخل. وقال سي عفيف أن اللجنة: ''راعت توجيه الدعوة لمشاركين من جميع الفصائل الفلسطينية.. فالملتقى سيكون شعبيا وليس رسميا والمشاركون لا يأتون بصفاتهم الرسمية لتفادي أي تأويلات''. وأضاف: ''لا نفرّق بين أسير حماس ولا أسير فتح ولا غيرهما.. نريد معالجة لقضية تعني الجميع''. وأكد ''توجيه الدعوة لأسرى سابقين في سجون الاحتلال وأيضا عائلات لأسرى يقبعون إلى اليوم في سجون إسرائيلية''. وكشف سي عفيف، عن حضور متوقع لكل من ''أحمد كاترادا'' رفقة زوجته، وهو رفيق الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مونديلا في سجنه. كما يتوقع أن يلقي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كلمة في افتتاح الملتقى، ووجهت الدعوة لجميع رؤساء الأحزاب الجزائرية وشخصيات تاريخية بارزة يتقدمها الرئيس الأسبق أحمد بن بلة والأمين العام الأسبق للأفالان عبد الحميد مهري، وكذا الأمين العام الأسبق بوعلام بن حمودة ومئات البرلمانيين وجمعيات مدنية، ليصل العدد النهائي للمشاركين بين جزائريين وأجانب قرابة الألف.