أعلن حزب جبهة التحرير الوطني عن تاريخ انعقاد المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى في فلسطينالمحتلة بين الفترة 5 و6 ديسمبر القادم، وفي هذا الصدد لمح عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي للأفلان عن احتمال توجيه الدعوة ل500 شخصية من ضمنهم 50 شخصية رفيعة المستوى سيمثلون رؤساء دول وحكومات سابقين، بالإضافة إلى مسؤولين حاليين علاوة على رؤساء أحزاب عالمية، قال إن من بينهم سيكون وزير العدل الأمريكي السابق والنائب البريطاني السابق جورج غلاوي وربما حتى الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. وجاء هذا الإعلان نهار أمس الأول الخميس في الندوة الصحفية التي عقدها عضو المكتب السياسي السيد عبد الحميد سي عفيف في مقر حزب جبهة التحرير الوطني، حيث نصب هذا الأخير اللجنة الإعلامية التي ترأسها السيد نذير بولقرون عضو اللجنة المركزية للحزب والتي حضرها ووجوه إعلامية كالدكتور محمد لعقاب والدكتور بومعيزة والإعلامي والنائب محمد بوعزارة ووجوه أخرى. واعتبر السيد سي عفيف أن هذا المؤتمر الذي ستحتضنه الجزائر سيكون له العديد من الأهداف التي سيكون من أبرزها فضح وتعرية الممارسات الإسرائيلية في خرق ملف حقوق الإنسان، ومن ثمة الإدانة له أمام العدالة الدولية. وركز عضو المكتب السياسي على 4 محاور أساسية من أجل الوصول إلى هذه الأهداف، سيكون على رأسها البعد التاريخي، حيث سيعنى بإبراز أهم المحطات التاريخية التي تخص الاحتلال منذ العام ,1948 كما سيتم العناية في البعد الثاني بكل ماله علاقة بالقانون، أما البعد الثالث سيعنى بالبعد الإعلامي الذي سيناط له التكفل بكل ماله علاقة بتوفير وسائل الراحة وبث المعلومات والأخبار للمؤسسات الإعلامية التي ستغطي الحدث، زيادة على ذلك هناك بعد رابع سيتعلق بإبراز تجربة الجزائر ووضعية المساجين وهذا بإبراز جملة من المعارض والصور والربورتاجات والتحقيقات التي ستعرض في تلك الفترة. وكشف السيد سي عفيف أن الأفلان قد وجه دعوة الى عائلات فلسطينية عاشت الأسر لمدة فاقت ال25 سنة، مشيرا أن هذا الموضوع يكتسي أهمية بالغة للوقوف مع ''إخواننا في فلسطينالمحتلة في الوقت الذي بلغ عدد المساجين فيها اليوم مايزيد عن ال11 ألف سجين وسجينة يقبعون في سجون الاحتلال. وكان السيد سي عفيف قد أكد أن قيادة الحزب قد ارتأت إنشاء 3 لجان متفرعة على لجنة التحضير والمشكلة من شخصيات من الحزب العتيد، عن اللجنة العلمية المكلفة بالجانب العلمي والقانوني، زيادة على اللجنة المالية، واللجنة الإعلامية.