أشرف عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي للأفلان على اجتماع للجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي حول الأسرى الفلسطينيين، حيث تم الاتفاق على مختلف المحاور التي ستعالج في الملتقى والمتعلقة بالجانب التاريخي والقانوني، الإعلامي والتجربة الجزائرية. ترأس سي عفيف المكلف بالعلاقات الخارجية والجالية الجزائرية في المهجر بمقر الحزب في العاصمة أشغال اجتماع اللجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي حول الأسرى الفلسطينيين الذي ستحتضنه الجزائر خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل، حيث قدمت اللجان الفرعية الثلاث ورقة عمل وتقارير حول ما وصلت إليه من أشغال، كما تم فتح نقاش موسع حول التقارير التي تمت الموافقة عليها. وأوضح سي عفيف أن هذه التقارير تضمنت مشروع ورقة العمل التي ستطرح خلال أيام الملتقى، حيث جاءت في شكل محاور أهمها المحور التاريخي، والمحور القانوني، والإعلامي ومحور يتعلق بتجربة الجزائر في الموضوع، مضيفا بخصوص الإعلام أنه تمت دراسة ورقة عمل حول الخطة الإعلامية المتعلقة بالتغطية الإعلامية التي سترافق الملتقى قبل وأثناء وبعد انعقاده بالجزائر. أما بخصوص اللجنة المادية، فقد أكد سي عفيف أنها درست ما وصلت إليه من ترتيبات سواء تعلق الأمر بالإيواء والنقل أو الإجراءات الأخرى، حيث أعرب أعضاء اللجنة عن ارتياحهم لما وصلت إليه من إجراءات تحضيرية لإنجاح الملتقى، مشيرا إلى أن اللجنة التي نصبها الأمين العام للحزب السيد عبد العزيز بلخادم تعمل بالتنسيق مع اللجنة التحضيرية المنبثقة عن المؤتمر العام للأحزاب العربية والمؤتمر القومي العربي. ومن جهة أخرى، سبق للأمين العام حزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أن أكد أن المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين الذي ستحتضنه الجزائر يأتي في سياق فضح ممارسات الكيان الصهيوني أمام الرأي العام الدولي، حيث شدد على أن الملتقى شكل من أشكال المقاومة التي يجب دعمها من إخلال إبراز الظاهرة للرأي العام الدولي ألا وهي تكديس آلاف الفلسطينيين في السجون والمحتشدات الإسرائيلية. كما أكد أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن الهدف الرئيسي من تنظيم هذا الحدث هو فضح الكيان الصهيوني الذي يعتبره الغرب واحة للديمقراطية وحقوق الإنسان، والتأكيد على أن الاحتلال هو نكران لحقوق الإنسان وهو كيان غاصب ومحتل لا يعترف بحقوق الإنسان وهو كيان فوق القانون، محددين أهداف المؤتمر هو الإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والإبقاء على هذه القضية حية، مذكرين بوجود حوالي 11 ألف أسير في السجون الإسرائيلية وحوالي 500 ألف فلسطيني قضوا في السجن منذ 1948.