بعد طي صفحة الكأس والخروج المبكر لمولودية باتنة من هذه المنافسة، بدأ تركيز الفريق على منافسة البطولة الوطنية والخرجة المرتقبة لرفقاء العائد زغيدي طارق ضد ملعب المحمدية. وستكون عودة اللاعب متعدد المناصب زغيدي الذي استنفد العقوبة المسلطة عليه مفيدة للفريق، باعتباره سيعطي حلولا إضافية للمدرب جمال بن جاب الله لشغل المناصب التي تعاني النقص، بسبب الغياب المحتمل للاعب عليلي المعاقب. من جهة أخرى شرع الثنائي زقرير ويعقوب في التدريبات رفقة المجموعة، بعد حصولهما على الضوء الأخضر من طبيب النادي، عقب معاناتهما من إصابات قديمة، فيما ستكون عودة اللاعب بلعيدي للتعداد الرئيسي ورقة أخرى في يد المدرب بن جاب الله لتعويض الغياب المحتمل للاعب الشاب قارش الذي يعاني من انتفاخ على مستوى الكاحل، أجّل عودته للتدريبات. من جهة أخرى طوت إدارة الفريق ملف الانتدابات، وأكدت أنها لن تجلب أي لاعب في الفترة القادمة، وستواصل سياستها بمنح الفرصة للاعبين الشبان، حيث وضعت الإدارة قائمة بأسماء اللاعبين الذين ستمنح لهم الفرصة لاحقا لحمل ألوان الفريق في صنف الأكابر، مبدية بالمرّة، على لسان رئيس الفريق زيداني مسعود، رفضها المطلق تسريح أي لاعب مهما كانت الإغراءات المالية المقدمة، ''وكل لاعب يريد الرحيل، يتوجب عليه جلب مسيري النادي الذي يرغب في حمل ألوانه وستكون له كل التسهيلات لتسريحه''.