أعلن مكتب اليونيسيف أمس، عن بعث مسابقة وطنية خاصة بالإعلام الجزائري بمختلف أنواعه، تنطلق المشاركة فيها ابتداء من جانفي 2011، اختير لها موضوع ''العنف تجاه الأطفال''. احتضن مركز الأعمال لفندق الهيلتون بالجزائر العاصمة أمس، فعاليات اليوم الدراسي الموجه لترقية حقوق الطفل بالجزائر، والمنظم من قبل مكتب الأممالمتحدة للطفولة ''اليونيسيف''للجزائر، وهو اللقاء الذي جمع ممثل اليونيسيف بالجزائر السيد ''مانويل فانتان'' والسيدة ''فيفيان ميريلينا'' المدير الإقليمي بالنيابة لمكتب اليونيسيف بالأردن مع عدد من الإعلاميين من الصحافة المكتوبة المسموعة و السمع بصرية. وقد تطرقت المداخلات التي قدمها مختصون في مجال الطفولة، إلى مدى إطلاع الطفل الجزائري على حقوقه، من خلال الترويج لها عبر وسائل الإعلام المختلفة، مع السعي إلى تعميمها، حيث إنها ترجمت حتى للغة الأمازيغية ولغة البراي، ليعبر ممثل اليونيسيف بالجزائر على ضرورة مد جسور التعاون بين هيئته ومختلف وسائل الإعلام للتعريف لضمان اطلاع أكثر على حقوق الطفل. وقد تم بالمناسبة الإعلان عن الطبعة الأولى للمسابقة الوطنية الخاصة بأحسن موضوع صحفي لمختلف فئات الصحافة وكذا للمصورين الصحفيين، اختير لها موضوع العنف تجاه الأطفال، والتي ستنطلق في جانفي 2001 ليشارك الفائزون فيها ضمن مسابقة الملتقى الإقليمي للطفل لسنة .2011