أودع 7 ضحايا، إلى الآن، شكاوى ضد مجهول قام بالسطو على مبالغ مالية فاقت قيمتها 300 مليون سنتيم من حسابات بريدية، ورغم ذلك يتواصل نشاط أحد المختصين في السطو على الأموال من حسابات بريدية لضحايا دون أن تتمكن مصالح الأمن من إيقافه. ويتعلق الأمر، حسب صوره في النسخ المطابقة لهويات مزورة استغلها المشتبه فيه، بشخص في عقده الرابع ممتلئ الجسم. وكان أحد الضحايا قد فقد لوحده مبالغ مالية تفوق قيمتها 42 مليون سنتيم، في الفترة الممتدة بين ديسمبر 2009 وجوان 2010، وتمت أغلب عمليات السطو بطريق استعمال هوية وشيكات مزورة بإتقان، وأكد 3 من الضحايا بأن لا صلة لهم بهذا المحتال الذي تقمص شخصياتهم. وتم سحب المبالغ المالية، حسب كشوف الحسابات البريدية المستهدفة بالسطو، من مكاتب بريد يقع أغلبها في ولايات الشرق خاصة بسكرة، سطيف، تبسة ومسيلة. ويتشابه الضحايا في كونهم ذكورا مع وجود مبالغ مالية معتبرة في حساباتهم البريدية، وعدم تردد أغلبهم على مكتب البريد بسبب نشاطهم التجاري أو الحُرّ، ما يعني أن الفاعل كانت لديه معلومات غاية في الأهمية حول الضحايا.