بدا المدرب المساعد لمولودية الجزائر، كمال عاشوري، جد مستاء من تصرفات الأنصار الذين حضروا المواجهة الودية التي جمعت رفقاء بابوش بشبيبة الشرافة، أول أمس، التي انتهت بالتعادل، هدف في كل شبكة. قال عاشوري إن تصرفات الأنصار كانت غير رياضية وغير مفهومة، بل صار المناصر تقنيا يفهم الأمور التكتيكية، خاصة أن المواجهة كانت ودية خصصها الطاقم الفني من أجل إقحام اللاعبين الذي لم يشاركوا في مواجهة الذهاب ضد النادي الإفريقي. واعتبر محدثنا أن على جمهور المولودية الاقتداء بأنصار النادي الإفريقي التونسي الذي ساند فريقه وشجعه رغم النتائج السلبية التي سجلها بخروجه من كأس الكاف وكأس تونس وابتعاده ب 11نقطة عن الرائد الترجي التونسي. وأضاف عاشوري ''إذا لم يحضر جمهورنا بقوة في مباراة النهائي ولم يتعد تواجده أكثر من 45ألف متفرج فلا داعي لخوض هذه المنافسة المغاربية بملعب 5 جويلية، ومن الأفضل خوض النهائي في ملعب عمر حمادي ببولوغين''. وعن حظوظ المولودية في التتويج بكأس اتحاد شمال إفريقيا، أضاف عاشوري أن فريقه سيكون في أحسن أحواله خاصة مع استعادة المهاجم يوسف سفيان إمكاناته وتعافي بدبوبدة. كما أن مشاركة هذا الأخير رفقة بن سالم وعمرون وداود مع المنتخب الأولمبي في دورة دولية، ستجعلهم أكثر استعدادا للقاء النهائي. وقال المدرب المساعد إن مباراة النهائي أمام منافس يملك إمكانات كبيرة وفرديات تتطلب من اللاعبين بذل مجهودات إضافية والعمل الفردي سيصنع الفارق شريطة أن يفتح فريقه باب التسجيل مبكرا ويتفادى تلقي أي هدف. وتوقيع ثلاثة أهداف في مرمى الإفريقي ليس أمرا مستحيلا على حد قوله. واستبعد عاشوري إمكانية إجراء تربص مغلق قبل النهائي، مؤكدا أن اللاعبين يعيشون تحت ضغط رهيب. وفي سياق آخر، تنتظر، اليوم، إدارة مولودية الجزائر الرد من الرابطة بعد طلب تأجيل لقاء الداربي ضد اتحاد الحراش التي تقدمت به، على اعتبار أن تشكيلة المولودية ستكون محرومة من خدمات أربعة لاعبين دوليين، ويتعلق الأمر ببدبوبدة وبن سالم وعمرون وداود المتواجدين مع المنتخب الأولمبي في المغرب. وعن هذا التأجيل أكد عاشوري أن ذلك لن يخدم فريقه لأنه لا يوجد أي شيء يمكنه تعويض المنافسة، ''لكن أن نخوض مباراة محلية هامة منقوصين من خدمات أربعة أساسيين، فذلك لن يخدمنا إطلاقا''، على حد قول عاشوري.