دعت، أمس، الأمينة العامة لحزب العمال، السيدة لويزة حنون، إلى ضرورة تعديل قانون الانتخابات قبل المواعيد الانتخابية المقبلة. وأوضحت السيدة حنون، خلال كلمة ألقتها بمناسبة عقد اجتماع لجنة المرأة العاملة التابعة لحزبها، أن قانون الانتخابات يجب أن ''يكرّس عقب تعديله الديمقراطية ويكرّس أيضا احترام العهدة بالنسبة لنواب الأحزاب في البرلمان أو في المجالس المنتخبة''. ويسعى حزب العمال من وراء ذلك إلى منع ما يصفه ب''التجوال السياسي'' للمنتخبين في المؤسسات المحلية والبرلمانية. من جهة أخرى اعتبرت السيدة حنون أن ''قضية الكوطات خاصة فيما يتعلق بتمثيل المرأة داخل الأحزاب أو مشاركتها في العمل السياسي هو ''سلاح ذو حدين''، مشيرة إلى أهمية فتح نقاش جدي في هذا المجال. وترى حنون أن المواعيد الانتخابية المقبلة ستكون بمثابة ''اختبار للجزائر'' بعد أن تحسنت الظروف الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بها، مضيفة أنه حان الأوان لفتح نقاش جدي حول القضايا الحساسة. ووصفت حنون قانون الأسرة لسنة 1984 ''بالدخيل على المجتمع الجزائري باعتباره كان يعكس توجها حزبيا لا غير''، وقالت إن الحل الأمثل هو صياغة قوانين مدنية جديدة تكرّس المساواة.