أسدل الستار، أول أمس، على فعاليات الطبعة الثالثة للأيام الوطنية للموسيقى الكلاسيكية التي احتضنتها بلدية سطيف، بحفل كبير وقّعه الثنائي الإيطالي ميريام وموريزيو والأوركسترا السنفونية الوطنية. وقد عرفت السهرة الختامية حضورا قويا للعائلات الوافدة من مختلف مناطق الوطن، والتي اكتظت بها قاعة الحفلات لحديقة التسلية. واستمتع الجميع بما جادت به قريحة وأنامل الفنانين الذين تداولوا على ركح القاعة، وأبدعوا بباقات متنوعة من مقاطع عديدة صفق لها الجمهور كثيرا، والذي استمالته أحاسيس الألحان العذبة والأنغام الشجية، حيث غاص الحضور في أعماق الموسيقى الكلاسيكية وأصالتها. واعتبر منير بوخريصة، رئيس لجنة الحفلات لبلدية سطيف والجهة المنظمة للطبعة، أن التظاهرة عرفت نجاحا معتبرا من حيث الثراء وتنوع الفرق المشاركة، يؤكده الإقبال المتزايد للعائلات من مختلف المناطق.