نطقت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة بعقوبة 6 سنوات سجنا نافذا ضدّ المعتدي على ابنة زوجته، حيث أثبتت التحقيقات إدانته في قضية ممارسة الفعل المخل بالحياء على قاصر دون سن ال16، بالرغم من إنكاره للتهم الموجّهة إليه. بتاريخ 2009 توجّهت والدة الضحية لمصالح الدرك الوطني بوادي العلايق من أجل إيداع شكوى تفيد بتعرض ابنتها البالغة من العمر 14 سنة لعملية اعتداء جنسي من طرف زوجها ''ل.ر''، بعد وقوفها على صحّة كلام ابنتها التي كانت تخبرها بمحاولة زوج والدتها اغتصابها في كل مرّة، غير أنها كانت تقاومه بشدّة. وتروي الوالدة أنّها لم تأخذ بعين الاعتبار رواية ابنتها، كما أنّها لم تكلّف نفسها عناء مراقبة زوجها قبل اكتشاف فضيحته في إحدى اللّيالي، حيث عثرت عليه في غرفة ابنتها التي كانت غارقة في نومها، حيث أكّدت الأم ''أنّها تتناول الحبوب المنوّمة بسبب تدهور حالتها الصحية، وصادف تلك الليلة عدم تناولها لحبة الدواء''، وهو ما ذهبت إليه تقارير الخبرة التي أكدت شهادة الأم وطفلتها، بالرغم من إنكار زوج المدعية للتهم المنسوبة إليه.