تناقلت مختلف وسائل الإعلام العالمية حالتي الانتحار اللتين وقعتا أمام برلماني مصر وموريتانيا، وأسهبت في نقل حيثيات الحالتين والأسباب التي دفعت المواطنين المصري والموريتاني إلى هذا السبيل. وتؤكد الوقائع أن ''السبق'' في هذا المجال كان جزائريا، حيث عاش محيط المجلس الشعبي الوطني، في جوان المنصرم، حالة مماثلة صنعها مواطن هدّد بإلقاء نفسه وثلاثة من أبنائه القصر (بين 3 و5 سنوات) إلى أسفل الطريق المار بالقرب من المجلس، وسط صراخ أطفاله، ولم يعدل عن هذه الفكرة إلا بعدما تلقى وعدا بتشغيله وإيوائه لمدة سنتين من قبل النائب عن ولاية تبسة محمد جميعي.