قرّر والي خنشلة خلال انتهاء زياراته لمختلف بلديات الولاية سحب برمجة مشاريع التهيئة الحضرية لجل البلديات بما فيها عاصمة الولاية من المنتخبين. وقرر إنشاء لجنة تقنية ولائية تشرف على هذه البرمجة. ويأتي هذا القرار بعد أن ظل المواطنون في أحياء توصف ب''المحقورة '' يتمرغون في الأوحال، وانعدام الإنارة، وانتشار القمامة، والظلام، حيث وجه المواطنون انتقادات لاذعة لجل المنتخبين والإدارة متهمين إياهما ببرمجة المشاريع وفق علاقات تربطهم بشخصيات نافذة في دواليب الإدارة المحلية أو الوطنية، حيث تمت ملاحظة أحياء هيئت وفق طرق عمرانية وعصرية، بينما أخرى لايزال فيها المواطنون يعانون من ويلات الأوحال التي ظلوا ولسنوات يوجهون نداءات دون حلول.