تعيش بلدية بولوغين هذه الأيام على وقع فضيحة أخلاقية لموظف بالحالة المدنية، لم يجد سوى تزوير عقد الزواج وشهادة عائلية للاختلاء بزميلة له في العمل. فتحت الشرطة القضائية لأمن دائر باب الوادي بالعاصمة تحقيقا في القضية، بعد شكوى تقدمت بها الزوجة الحقيقية ضد زوجها الموظف، حسب مصادرنا. واكتشفت الزوجة أولى بوادر الخيانة بداية الأسبوع الجاري، وهي بصدد تفتيش ملابس زوجها خلسة، حيث عثرت على عقد زواج بامرأة أخرى مرفق بشهادة عائلية. الأمر الذي لم تستسغه، إذ فكرت مليا في طريقة ناجعة للانتقام من زوجها الذي يخونها مع امرأة أخرى بعد عشرة زوجية دامت سنوات، ولم تجد أمامها سوى تقديم شكوى أمام الدائرة الإدارية لأمن دائرة باب الواد، حيث تم فتح تحقيق في ''قضية الخيانة''، ليظهر أن الزوج الموظف بالحالة المدنية لبلدية بولوغين، قد استغل منصبه لتزوير عقد الزواج والشهادة العائلية مع موظفة تعمل بنفس المصلحة، وكان يستغل هاتين الوثيقتين للانتقال بكل حرية رفقتها.