طالبت نقابة مؤسسة الوكالة الوطنية للطرق السريعة من الإدارة تسوية كامل الأجور المتأخرة المقدرة ب16 شهرا، بينها العلاوات والمنح، كما طالبتها برفع الأجر القاعدي للعمال، مع رفع منح المردودية الجماعية والفردية والتشجيعية. وأوضح الأمين العام لنقابة مؤسسة الوكالة الوطنية للطرق السريعة السيد خلايفية ل''الخبر''، أن ''اللقاء الذي جمعنا بالأمين العام للوكالة أول أمس لم يسفر عن أي نتيجة، على اعتبار أن هذا المسؤول حاول تحويل اللقاء عن هدفه وحصره في أمور هامشية''، وقال: ''إن نقابتنا رغم علمها بأن الأمين العام لم يكن مفوضا بشكل رسمي للتحاور معنا، اغتنمت الفرصة وجددت مطلبها للإدارة بفتح باب الحوار والتفاوض على النقاط الأساسية التي تشمل جميع العمال، البالغ عددهم عبر الطريق شرق غرب 1020 عامل''. وتتمثل مطالب العمال في تسوية الأجور المتأخرة المقدرة ب16 شهرا، بينها العلاوات والمنح وكذا رفع الأجر القاعدي للعمال، منح المردودية الجماعية والفردية والتشجيعية. وما فهمناه من الأمين العام لنقابة المؤسسة أنها تلح وتصر من أجل أن يفتح باب الحوار مع الإدارة، وتنتظر الاجتماع المرتقب يوم الاثنين المقبل لمطالبة مدير الإدارة بتسوية كل النقاط المطروحة، لاسيما وأنه تم عقد 7 اجتماعات منذ سبتمبر 2010 إلى غاية اليوم، ولم تحقق مكاسب بالنحو الذي يأمله الشريك الاجتماعي والعمال، مع أن المدير كان تعهد بالرد على المطالب قبل 31 ديسمبر الماضي. يذكر أن لجنة إثراء الاتفاقية الجماعية ورفع الأجر القاعدي نصبت في وقت سابق طبقا لتعليمة الرئيس بوتفليقة وقرار قمة الثلاثية، ونصبت اللجنة وفق محضر رسمي من طرف المدير العام للمؤسسة.