أعيدت مجوهرات مسروقة من بيت في غرداية، إلى صاحبتها مع رسالة اعتذار. وقالت الرسالة التي كانت تتحدث بصفة المؤنث إنها تأسفت كثيرا على حادثة السرقة. أدانت محكمة جنايات غرداية شابين بتهمة السرقة الموصوفة بعقوبة 3 سنوات سجنا في قضية سرقة مجوهرات من بيت في حي سيدي اعباز. وكشفت جلسة المحاكمة عن تفاصيل غريبة للقضية، حيث فوجئت الضحية بأن جزءا من المجوهرات المسروقة قذف في فناء قرب بيتها داخل كيس مع رسالة اعتذار حررها صاحبها بصيغة المؤنث. وطلب دفاع المتهمين بالبراءة؛ حيث قال في مرافعته إن الضبطية القضائية لم تستند إلى أي دليل يدين المتهمين، سوى شهادة تم الإدلاء بها أمام الشرطة ثم تراجع عنها صاحبها أمام قاضي التحقيق، بالإضافة إلى ثغرات كثيرة في التحقيق، منها أن باب البيت الذي استهدف بالسرقة لم يتعرض للكسر وفتح بطريقة عادية. ورغم كل هذه الثغرات، كما يقول الدفاع، واصلت الشرطة وغرفة التحقيق لدى محكمة غرداية توجيه التهمة لموكليه، متسائلا (الدفاع) عن سبب عدم إجراء فحص تقني للرسالة التي وجدت مع المسروقات المعادة للتأكد من هوية كاتبها. وطلبت النيابة التي تمسكت بإدانة المتهمين بعقوبة 10 سنوات سجنا، لكن المحكمة قررت إدانتهم ب3 سنوات سجنا.