كشف أمس، المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب في ندوة صحفية عن حقائق خطيرة تخص تسيير الفريق، وعلى رأسها حديثه عن تحويل عضو مجلس الإدارة المستقيل نور الدين أونيس لإعانات بمليار و250 مليون سنتيم إلى حسابه الخاص، واستخراج أحد الأشخاص لسجل تجاري باسم الفريق. أوضح محمد بوالحبيب الذي كان مرفوقا في ندوته الصحفية برئيس مجلس الإدارة الحاج شني والعضو أحمد بوخزرة بأن فريق شباب قسنطينة تحصل قبل بداية الموسم على إعانة من البلدية والمجلس الشعبي الولائي بمبلغ مليار و250 مليون سنتيم، حولها، حسبه، عضو مجلس الإدارة المستقيل نور الدين أونيس إلى حسابه البنكي الخاص في ''بنك سوسيتي جنرال''، ''وعلى الجهات الرقابية المعنية التحقّق من هذا الأمر إن أرادت''. مضيفا بأن أونيس أوهم الجميع بأن هذه الإعانة التي دخلت رصيد الفريق في شهر جوان الفارط قد صرفها على الفريق دون أن يمتلك دليلا ماديا على ذلك. بوالحبيب تطرق في موضوع آخر إلى أمر خطير يتعلق بإقدام أحد الأشخاص على استخراج سجل تجاري وصرح برأس مال شركة باسم شباب قسنطينة، خسر بسببها الفريق غلافا ماليا يقدر بمليار و850 مليون سنتيم تمثل قيمة غرامات ثلاث سنوات كاملة، كما تحدث بوالحبيب أيضا عن اقتطاع بلدية قسنطينة خلال السنوات الثلاث الأخيرة 450 مليون سنتيم من مجموع إعانات الدولة المقدمة للفريق. وهو الرصيد الذي يمثل في حقيقة الأمر غرامات مالية على عاتق شخص يوجد ضده حكم قضائي، وكون شركة باسم شباب قسنطينة. وقد أكد بوالحبيب بأن إدارة الفريق ستلجأ قريبا إلى العدالة للتحقيق في كل التجاوزات السالفة الذكر. ويذكر أن الندوة الصحفية هذه جاءت ردا على الثلاثي المنسحب من إدارة الفريق، وهم أونيس، لوصيف وبن شيخ لفقون الذين اتهموا مجلس الإدارة الحالي بمحاولة سحب رأس مال الشركة الذي يحوي مساهمات الأعضاء المنسحبين. وقد نفى بوالحبيب هذه الاتهامات، وقدم للصحفيين وثيقة تؤكد طلب الموثق من الأعضاء المعنيين سحب أموالهم من رأسمال الشركة طالما أنهم انسحبوا منها.