بعد مرور أيام على الفضيحة المدوية التي كان بطلها أحد أعضاء مجلس إدارة شباب قسنطينة الذي انتقد الفريق في منتصف المشوار وأكد أنه ليس راضيا بالمركز الذي يوجد فيه الفريق كما اتهم اللاعبين بأنهم ليسوا في المستوى على الرغم من أن الفريق حقق إلى غاية الآن أحسن انطلاقة في القسم الثانية... منذ أكثر من 7 سنوات، فضلنا في هذا العدد أن نفضح جميع أعضاء مجلس الإدارة الذين أرادوا إبعاد محمد بولحبيب من على رأس النادي لأسباب لا يعرفونها إلا هم، وكانت الطريقة المثلى بالنسبة لهم استعمال أونيس نور الدين على أساس أنه إلى غاية الآن على الورق الرئيس الشرعي لشباب قسنطينة بالرغم من أنه كان بعيدا عن النادي لفترة طويلة، وهو ما أكده أونيس في التصريحات التي أدلى بها لنا. أونيس: “الأعضاء اتصلوا بي لكني رفضت توريط نفسي” وقال أونيس في تصريح خصّ به “الهداف“: “اتصل بي أعضاء مجلس الإدارة من قبل وأكدوا لي أنهم مستعدون لإعادتي إلى الفريق إذا ساعدتهم على إيجاد حل لإبعاد الرئيس الحالي محمد بولحبيب الذي لم يستطيعوا أن يجدوا أية طريقة قانونية لإبعاده، لكني رفضت وقلت لهم إنني لا أستطيع أن أقوم بمثل هذه الأعمال لأن إبعاد بولحبيب يعد عملا ضد الفريق وأنا لم أرد أن أورّط نفسي في ذلك“. عدم تغيير السجل وتعطيل الإعانات أكبر دليل وما يعزّز هذه التصريحات أنّ أعضاء مجلس الإدارة ومعهم بولحبيب كانوا قد اتفقوا على إسقاط اسم أونيس من السجل التجاري وقاموا بتغيير القانون الأساسي، لكنهم أنهم لم يستكملوا بقية الإجراءات كاستخراج الجريدة الرسمية للإعلانات القانونية التي تعطلت لأكثر من شهر رغم أنها لا تتطلب أكثر من 24 ساعة، إضافة إلى عدم استكمال إجراءات الحصول على إعانات البلدية والولاية، وهي أدلة تصب في مصلحة بولحبيب الذي كان يتعرض لمؤامرة. لوصيف ضحية تحريض أحد الأشخاص وكان لوصيف نصر الدين صاحب التصريحات النارية في حق الفريق وأنصاره ضحية أحد أصدقائه الذي حاول الإيقاع به، خاصة أن هذا الشخص أراد الحصول على منصب الناطق الرسمي باسم الفريق ومبلغ 3 ملايين شهريا إلا أنه لم يفلح في ذلك فأراد الرد بطريقة أضرّت كثيرا بالفريق الذي صار الآن يتخبّط في الكثير من المشاكل، ويتحمّل لوصيف تبعات تصريحاته خاصة أنّ العشرات من أنصار النادي يتنقلون يوميا لمقر الفريق من أجل الاستفسار عما يحدث. فضحه في قضية ترشّحه في “الموك“ كما أن صديق لوصيف أكد للكثير من المقربين أن نصر الدين كان أحد المرشحين لشغل منصب كبير في الفريق الجار مولودية قسنطينة، وهو الخبر الذي انتشر بسرعة البرق في المدينة ووضع لوصيف في ورطة لأنه بالفعل كان يريد أن يدعّم حملة انتخابية لأحد رؤساء “الموك” في عهد الكرة الهاوية. الشخص نفسه كان ينقل الأخبار ل أونيس وكان هذا الشخص الذي أوقع ب لوصيف ينقل الأخبار للرئيس السابق نور الدين أونيس الذي يريد العودة إلى الفريق مرة أخرى ووعد بأن يضع أموالا طائلة تحت تصرف النادي دون أن يتدخل في شيء، ويبدو أن هذا المخطط أتى بثماره في الوقت الذي باتت أيام لوصيف ومن معه معدودة في النادي. لوصيف أراد إعادته إلى الفريق للحصول على وظيفة من جهته فإن لوصيف إلى غاية يوم أمس كان لازال يريد إعادة صديقه الحميم الذي خانه ونقل إخباره إلى جهات أخرى من مصلحتها إبعاده من مجلس الإدارة، والأكثر من ذلك أنه أراد أن يعيّن هذا الشخص في منصب يتقاضى بموجبه 3 ملايين سنتيم شهريا وهو المبلغ الذي لا يتقاضاه مدلك الفريق أو حتى الطبيب، كما أن الكثير من وسائل الإعلام الوطنية قدّمت احتجاجا على تعيين هذا الشخص للتعامل معها لأنه في الموسم الماضي كانت له الكثير من السوابق مع الجميع حيث أراد إخفاء الأخبار بدلا من إعطائها. بولحبيب طرده نهائيا وسيّعين شخصا آخر وبعد أن تأكد الرئيس الحالي للفريق محمد بولحبيب من أن هذا الشخص يريد تحطيم الفريق طرده نهائيا وأبعده عن مقر النادي وحتى ملعب التدريبات، كما تم استقدام أحد الأشخاص المعروفين في المحيط الرياضي ويملك جميع الوسائل التي ترشحه لشغل هذا المنصب إضافة إلى أنه سيعمل متطوّعا. بعض الأعضاء بوجهين مع الجميع الأمر الآخر الذي وقفنا عليه في الأيام القليلة الماضية هو أن بعض أعضاء مجلس الإدارة بوجهين لأنهم كانوا إلى جانب لوصيف وأونيس من قبله، لكنهم غيّروا آرائهم بمجرد اصطدامهم بالرئيس الحالي بولحبيب الذي أكد أنه لا يعرف إلا لغة الصراحة وهو ما أوقع الكثير من منهم في حرج شديد، وكان اجتماع أول أمس فرصة من أجل تأكيد ذلك وفضح الكثير من الأعضاء أمام البقية والتأكيد أن بعض الأعضاء لا يحسنون إلا الحديث في “الظهر”. ... وأرادوا توريط فرصادو في الحكاية من جهة أخرى، فإن بعض الأعضاء أرادوا توريط رئيس النادي الهاوي فرصادو في هذه الحكاية خاصة أنه الوحيد الذي بإمكانه اتخاذ القرارات وسحب الأموال من رصيد النادي وخاصة أموال الإعانات، كما تناسوا أنه الوحيد الذي قبل الترشح وإنقاذ الفريق في الصيف مخاطرا بمستقبله وعمله من أجل الفريق كما أنه نجح في التعاقد مع شركة “كا. سي. أس“. اجتماعات سرية من أجل طرد بولحبيب ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعدى إلى غاية الاجتماع بعيدا عن مقر الفريق لأنهم كانوا متأكدين من أنهم يقومون بكثير من الأمور غير الشرعية، وإلا كيف نفسر ابتعادهم عن أعين الناس مفضلين التوجه إلى أماكن بعيدة عن المدينة للتخطيط والعودة بحل يجعلهم يتخلصون من بولحبيب. الهدف كان إعادة أونيس بعد إبعاد الأعضاء إعادة أونيس لإبعاد بولحبيب كان حل الإدارة الذي تحدث عنه هذا الأخير ولا يمكن لأحد إنكاره لأن أحد أعضاء المجلس كان يلتقيه بوساطة شخص آخر، إلا أنه كان هناك حل آخر وهو إعادة أونيس لكن بعد إبعاد بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين لا يريدهم أن يعملوا معه، وهو الأمر الذي لن يكون إلا برضا بولحبيب، بوخزرة والشني بالرغم من أن بولحبيب انسحب احتجاجا على بقاء لوصيف في مجلس الإدارة. أونيس أبدى استعداداه لاستثمار مبلغ كبير من جهته، فإن أونيس أكد أنه مستعد لوضع مبلغ كبير في شباب قسنطينة من أجل استثماره ومساعدة الفريق ماليا دون العودة كرئيس للمجلس، لكنه اشترط من قبل أن يكون بوخزرة مثلا أو أي شخص آخر مديرا عاما للنادي بدلا من بن شيخ الذي لا يمر التيار بينه وبين أونيس. الحاج شني، بوخزرة و فرصادو بريئون ثلاثة أشخاص أكدوا في الكثير من المناسبات أنه لا دخل لهم فيما يحدث في الفريق وأنهم ليسوا ضد أحد، هم الحاج الشني الذي كان بعيدا عن الفريق بسبب تواجده في البقاع المقدسة من أجل تأدية مناسك الحج، بوخزرة المتواجد منذ مدة في الصين من أجل عمل شخصي وفرصادو الذي أكد ل “الهداف“ في الكثير من المرات أنه مع مصلحة الفريق ولا يريد افتعال المشاكل، في انتظار بقية الأعضاء الذين لم يتحدثوا إلينا ولن نقوم بالدفاع عنهم. لا أحد يستطيع الإنكار لأننا نملك الأدلة وأرادت “الهداف“ من خلال هذا الموضوع تنوير شباب قسنطينة الأوفياء الذين من مصلحتهم أن يعرفوا من يريد العمل ضدهم ولمصالحه الشخصية، كما أننا نملك بدل الدليل عشرة على كل ما نشرناه ونؤكد مرة أخرى أن “الهداف“ ستبقى رائدة في نشر الحقائق. ------------ “الهداف“ تخترق كواليس الاجتماع الذي عُقد في مقر الفريق عُقد اجتماع سري أول أمس السبت بمقر الفريق “طريق سطيف” بين أعضاء مجلس الإدارة في غياب بوخزرة المتواجد في الصين ورئيس النادي محمد بولحبيب الذي جاء متأخرا بساعتين، وهو الاجتماع الذي وإن لم يخرج بقرار واضح إلا أنه أكد الكثير من الأمور التي كانت خافية عن الجميع وأظهر حقيقة الأمور المحيطة بالنادي. الأعضاء أرادوا إبعاد بولحبيب وكان هدف أعضاء مجلس الإدارة من هذا الاجتماع إبعاد بولحبيب الذي صار لا يحقق الإجماع بينهم، إضافة إلى إنهم كانوا يريدون تحديد قيمة المصاريف الخاصة بالفريق في الأشهر الأربعة الأولى من الموسم الحالي إضافة إلى أموال الأجور الشهرية ومنح اللقاءات والتسبيقات التي نالها اللاعبون. ... ووضع الحسابات من أجل إدانته كما أراد الأعضاء وضع الحسابات وضبطها والحصول على الأوراق المهمة التي من شانها أن توضح الطريقة المثلى للتخلص من بولحبيب الذي يبدوا أنه صار يمثل كابوسا حقيقيا للبعض، إلا أن الأمر الأكيد أن لا أحد منهم حصل على ما يريد إلى الآن. ومن جهته أكد بولحبيب أنه مستعد لإعطائهم الوثائق إذا تمت إعادة مبلغ 3 مليار سنتيم الذي وضعه من قبل. لا أحد منهم أراد الترشح لمواصلة المهمة وفي السياق نفسه لم يبد أي عضو رغبته في الترشح من أجل تسيير فريق كرة القدم، وهو الفرع الذي يتطلب الكثير من الأموال كما حصل مع بولحبيب الذي كان يعطي الأموال في وقتها كما سدد مستحقات اللاعبين حتى قبل وصول موعدها كما حصل في العيد. أرادوا الحصول على الفائدة بدون وضع رأس المال وبعملية حسابية بسيطة نجد أن بعض الأعضاء أرادوا الحصول على الفائدة من خلال وضع “عشرة دورو” في الفريق وبدون الاستثمار كما فعل البقية حيث وضع الكثير منهم أموالا محترمة على غرار بوخزرة والحاج شني وبولحبيب. لوصيف أكد على تعيين صديقه في الفريق ورغم أنه أوقع به إلا أن لوصيف لا زال يدافع عن صديقه وأعاد اقتراح تعيينه مقابل مبلغ مالي معتبر، وهو ما يؤكد أن هذا الشخص لازال لم يفهم أنه من مصلحته أن يبتعد نهائيا عن النادي خاصة أنه صار غير مرغوب فيه. لوصيف: “لماذا نعطي اللاعبين منحة مقابل التعادل مع رمضان جمال؟” وأبدى لوصيف استغرابه من إعلان بولحبيب عن تقديم منحة للاعبين بخصوص لقاء الكأس الذي تأهل فيه الفريق بركلات الترجيح، حيث قال: “لماذا نعطي اللاعبين منحة؟ لقد تعادلوا أمام رمضان جمال ولم يتأهلوا إلا بركلات الترجيح”، كما استغرب من قرار بولحبيب رفع منحة “الموك” إلى مليونين، وهو ما جعل الجميع ينتفضون في وجه لوصيف لأنه صرّح من قبل بأن ما يأخذه اللاعبون قليل. قال ل بولحبيب: “لا أحد كان يعرفك قبل مجيئنا” وأضاف لوصيف قائلا هذه المرة ل بولحبيب: “قبل مجيئنا لا أحد كان يعرفك في المدينة ونحن من صنعنا لك اسما في المدينة“، وهو ما جعل بولحبيب يرد عليه بابتسامة عريضة على أساس أنه سبق له أن ترأس الشباب من 1993 إلى 1997 وحقق الصعود بفارق 12 نقطة واحتل المركز الرابع في البطولة إضافة إلى اللقب الوحيد في تاريخ النادي والمشاركة في رابطة الأبطال. --------- برڤيڤة يطلب من سرّار تسريحه لشباب قسنطينة كشف لنا مصدر مؤكد أن مهاجم وفاق سطيف برڤيڤة طلب من إدارة الوفاق تسريحه لصالح شباب قسنطينة في الفترة القادمة، خاصة أنه لم يلعب كثيرا مع “الكحلة” منذ بداية الموسم الحالي. سرّار وافق في انتظار إدارة الشباب من جهته، فإن رئيس الوفاق عبد الحكيم سرّار وافق على طلب برڤيڤة وأكد له أنه لا توجد أية مشكلة مادام الأمر يتعلق ب “السنافر“ وما عليه إلا الحديث إلى إدارة بولحبيب. مسير طلب خدمات بوعزة في “قوس قزح” من جهة أخرى، فإن أحد المسيرين تنقل إلى فندق “قوس قزح“ بالخروب وتحدث إلى اللاعب فهام بوعزة من أجل الانضمام إلى الشباب في مرحلة الاستقدامات الشتوية، لكن لاعب الوفاق لم يرد على العرض إضافة إلى أن قيمة تحويله قد تكون كبيرة جدا. ------------ المناجير دربان والطبيب بن تلجون يستقيلان من الفريق أعلن دربان المناجير العام لنادي شباب قسنطينة عن استقالته احتجاجا على ما يحصل في الفريق رغم أنه حقق نتائج جيدة إلى غاية الآن، كما أكد طبيب الفريق سليم بن تلجون أنه مستقيل على خلفية استقالة محمد بولحبيب الذي فضل الابتعاد إلى غاية تنظيف محيط الفريق، وأكد بن تلجون أنه كان يساعد الفريق كمتطوع لأنه يحب الشباب داعيا أصحاب المصالح الشخصية للإقتداء به وب دربان وأكد أنه لن يعود إلا إذا عاد بولحبيب. باب الاستقالات يبقى مفتوحا ويبقى باب الاستقالات مفتوحا أياما قليلة قبل لقاء ترجي مستغانم نهاية الأسبوع بمركب الشهيد حملاوي، وقد عبّر لنا الكثير من الموظفين في الفريق عن نيتهم في الاستقالة إلا أننا لا نريد ذكر اسم أحد منهم إلا إذا كانت الأمور رسمية. -------------- بولحبيب: “على الأنصار أن يختاروا بين لوصيف والصعود” بعد أن تعذّر علينا الاتصال برئيس النادي المستقيل محمد بولحبيب تنقلنا إلى منزله للاستفسار عن مدى صحة ما أكده لنا في الليلة التي أعلن فيها عن استقالته، ورغم أنه كان مرهقا إلا أنه استقبلنا وتحدث إلينا. قلت لنا منذ قليل إنك استقلت، هل هذا الأمر صحيح؟ فعلا، استقلت من رئاسة النادي الذي خدمته ووضعت فيه أموالا طائلة من أجل تسييره لكني واجهت الكثير من الصعوبات، ورغم أني أستطيع المواصلة إلا أن الوقت حان لتصفية الإدارة من الطفيليين نهائيا. ماذا تعني بكلامك؟ صويلح قال أمس إنه مستعد للعودة إذا رحل لوصيف واستقال في بداية الموسم وهو ما كان علينا أن نقوم به لتجنّب ما حصل اليوم، الحل الوحيد في إبعاد لوصيف من مجلس الإدارة ومن الشركة وإلا فإنني لن أعود. استقالتك تعني أن الفريق سيبقى بدون مسيّر، هل تنوي ترك الفريق لوحده الآن قبل لقاء مستغانم؟ لقاء مستغانم سواء فزنا به أو خسرنا لن يغيّر شيئا لأننا سنصعد في نهاية الموسم حتى لو نخسر جميع لقاءاتنا القادمة في مرحلة الذهاب، أنا راجل وعندما أقول كلمة أكون في مستواها، هؤلاء الأعضاء “الخلاّطين“ قادر عليهم وحدي ولن يستطيع أي منهم فعل شيء مادمت على رأس الفريق، لكن عليهم الرحيل الآن لأنه الحل الوحيد في رأيي أمّا الفريق فلن يحدث له شيء. ما هي مطالبك الآن لتعود إلى النادي؟ سأقول جملة واحدة قلتها منذ 14 سنة، على أنصار وجماهير وكل محبي الفريق أن يختاروا بين بقاء لوصيف في الفريق وبين الصعود ومعه بولحبيب، ولن أتراجع عن قراري حتى إذا كلّفنا الأمر التضحية بلقاء مستغانم لأنه لا أحد يرتاح في وقتنا هذا بدون أن يضحي.