وصف محمد بوالحبيب، المدير الرياضي لشباب قسنطينة المستقيل، في ندوة صحفية عقدها أول أمس، الرئيس السابق للفريق الهاوي نور الدين أونيس بالخائن، وقال أن بقاءه في الفريق مرهون برحيل هذا الأخير عن مجلس الإدارة، مهددا من وصفهم بالمشوّشين بنشر أسمائهم إذا أصروا على مواصلة تحركاتهم لزعزعة استقرار الفريق. أكد محمد بوالحبيب بأنه ليس على استعداد لمواصلة العمل في فريق يضم عضوا وصفه بالخائن في إشارة إلى أونيس، مشيرا إلى أن مواصلته عمله يبقى مرتبطا برحيل هذا الأخير. مضيفا ''بماذا تفسّرون تدخل أونيس في الإذاعة الوطنية صبيحة مواجهة شباب تموشنت في الجولة الأولى من البطولة، وتحدثه عن نقائص تمس ملف الفريق الاحترافي؟''. وهو كلام، حسب بوالحبيب، لا أساس له من الصحة بدليل تكذيب الرابطة لأقواله. كما هدد بوالحبيب، في سياق آخر، من وصفهم بالمشوّشين بنشر أسمائهم ليتعرف الأنصار عليهم إذا أصروا على مواصلة زعزعة استقرار الفريق الذي سجل انطلاقة صاروخية في البطولة، مشيرا إلى أن هؤلاء يعدون على رؤوس الأصابع ''ثلاثة منهم في حي سيدي مبروك، وثلاثة آخرون في راس القنطرة وواحد في وسط المدينة''. وأكد بوالحبيب بأن اللجنة المسيرة الحالية لشباب قسنطينة تعد، حسبه، أحسن لجنة في تاريخ الفريق، ''حيث يعمل كل عضو فيها بكل إخلاص، وإذا حدثت مشاكل في الفريق، فتأكدوا بأنها من خارج محيطه''. وفي سياق آخر، أكد المتحدث بأن التوافد الكبير للأنصار على مباريات الفريق هذا الموسم لم تسجل منذ تحقيق شباب قسنطينة للقب البطولة العام 1997، وفي حال تواصل إقبال الأنصار على هذا الشكل، فإن أرباح الفريق من مداخيل الملعب ستصل، حسبه، هذا الموسم لأكثر من خمسة ملايير سنتيم.