لاتزال أبواب المركز الثقافي المتواجد برحى الريح ببلدية سيدي امحمد بن علي بغليزان، موصدة، رغم مرور خمس سنوات على إنهاء أشغال تشييده، حيث بقي هيكلا بلا روح، علما أنه يندرج ضمن مشاريع سنة .2000 وقد شيّد المركز الثقافي في مكان غير لائق، كونه معزولا عن المدينة، وواقعا وسط غابة صغيرة من أشجار الصنوبر، تدعى ''رحى الريح''، وهو ما استنكره سكان غليزان وقتذاك، أي عند الإعلان عن مشروع تشييده، متسائلين عن المعايير التي اتخذتها السلطات لبناء صرح ثقافي بذلك المكان غير الملائم، كون الطريق المؤدية إليه شبه منعدمة، باستثناء مسلك ترابي ضيّق، صنعته أرجل المارة. وأرجع مدير الثقافة بغليزان، عبد الحميد مرسلي، في تصريح ل''الخبر''، أسباب عدم فتح المركز الثقافي لحد الساعة إلى عدم وجود نص قانوني يبرز أن هذا الأخير تابع لمديرية الثقافة، مضيفا ''في غياب النص القانوني، يمكن للبلدية تسييره''. من جهته، نفى رئيس البلدية، عبد الصدوق ميلود، كلام مدير الثقافة، مشيرا إلى أن الدولة هي من بنت المركز الثقافي، لكن مديرية الثقافة هي الجهة المخوّلة للإشراف عليه وتأطيره.