قام صباح أمس، العشرات من مواطني مدينة نقاوس بباتنة، بحركة احتجاجية واسعة أدت إلى شل نشاط الدائرة والبلدية بعد إضرام النار في العجلات المطاطية، الأمر الذي أدى إلى توقف حركة المرور عبر الشارع المؤدي إلى مقر الدائرة. وقد تعالت أصوات المواطنين الذين طالبوا برحيل رئيس الدائرة متهمين إياه بسوء استقبالهم خاصة الشباب منهم وتقديم وعود لحل مشاكلهم ومطالبهم دون تجسيد لتلك الالتزامات، مما أثار غضبهم الذي تحوّل إلى حركة احتجاجية واسعة، حيث طالبوا بقدوم الوالي والتحاور معه لطرح جميع انشغالاتهم الاجتماعية والمهنية. كما تولى مواطنو بلدية تاكسلانت التابعة لدائرة أولاد سي سليمان غلق مقر بلديتهم احتجاجا على ما يروّج حول اقتراح تغيير موقع بناء الثانوية إلى خارج المدينة على بعد سبع كيلومترات، مما سيخلق متاعب كبيرة للتلاميذ للوصول إلى الثانوية المزمع بناؤها إذا ما تم إقامتها خارج المحيط العمراني للمدينة، كما طالبوا بتعبيد الطريق المؤدي إلى منطقة مركوندة وتوسيع مجال الاستفادة من البناء الريفي لفائدة سكان دوار أولاد فاطمة لمساعدتهم على العودة إلى مناطقهم الفلاحية. وللمرة الثالثة، قام أمس سكان بلدية عيون العصافير بغلق الطريق الوطني الرابط بين باتنة وخنشلة على مستوى منطقة مريال للمطالبة بتوصيل الغاز الطبيعي إلى سكان المنطقة، مما أدى إلى توقف حركة التنقل بين ولايتي باتنة وخنشلة للمرة الثالثة خلال الأسبوعين الماضيين، فيما قام آخرون بغلق مقر البلدية. مجددين مطالبهم السابقة التي رفعوها خلال الحركة الاحتجاجية التي قاموا بها الأسبوع الماضي لتعبيد الطرق ودعم شبكة المياه وتوفير النقل المدرسي في انتظار بناء ثانوية.