تلقى نادي راسينغ سانتاندار أول خسارة له بعد 7 جولات كاملة منذ قدوم المدرب مارسيلينو غارسيا تورال، وذلك أمام ريال مدريد بنتيجة ''3/''1 في مباراة خاضها لاعب وسط المنتخب الوطني مهدي لحسن أساسيا، وكان وراء تقليص الفارق من خلال تمريرته لكرة في العمق لزميله باكيرسيوغلو الذي قهر الحارس كاسياس، وتم استبداله قبل دقيقتين من انتهاء اللقاء الذي يدخل إطار الجولة ال27 من بطولة الدرجة الأولى الإسبانية. وبعد هذا التعثر، أصبح نادي سانتاندار مهددا بالسقوط إلى الدرجة الثانية حيث يحتل المرتبة ال13 بمجموع 30 نقطة، متقدما عن أول النازلين نادي هيركوليس بفارق 4 نقاط. أما نادي ألميريا، الذي يلعب في صفوفه الجزائري سفيان فيغولي، فلم يشفع له الفوز العائد به من نادي هيركوليس ''2/''1 لمبارحة المرتبة ما قبل الأخيرة، لكنه أضحى على بعد نقطتين فقط من النجاة. وبعد أن كان المنافس متفوقا في مطلع الشوط الثاني، تمكن فيغولي بعد ربع ساعة من دخوله من تعديل النتيجة بطريقة رائعة ''د''69، وهو الهدف الذي زاد في ثقة زملائه الذين توصلوا إلى تسجيل هدف ثان يبقي على حظوظ الفريق قائمة لضمان البقاء.