لحسن يوقع رسميا لثلاث سنوات في خيتافي الإسباني

مقابل راتب سنوي تصل قيمته إلى مليون أورو

أفادت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أمس أن الدولي الجزائري ووسط ميدان نادي راسينغ سانتندار الإسباني، وقع عقدا جديدا مع إدارة نادي خيتافي لمدة ثلاث سنوات، براتب سنوي يصل إلى مليون أورو، ابتداء من الموسم القادم. كما جاء حسب ذات المصدر أن اللاعب السابق لنادي ألافاس قد أنهى إجراءات انتقاله إلى ناديه الجديد، بحكم أن عقده مع الراسينغ ينتهي في جوان المقبل
وسط ميدان الخضر سيغير وجهته إلى فريق آخر، لكن بنفس الدوري، عقب خوضه ست سنوات كاملة بين نادي ألافاس وفريق سانتندار، علما أن ابن مدينة فارساي الباريسية كان أيضا محل اهتمام أندية إسبانية أخرى على غرار ديبورتيفو لاكورون، أتلتيكو مدريد وإسبانيول برشلونة، كما تطرقت الصحيفة الفرنسية إلى الحديث عن مشواره الكروي باختصار، بعدما بدأه مع نادي لافال الفرنسي في الدرجة الثانية، ليتنقل مباشرة نحو بلاد الأندلس، حيث انضم إلى نادي ألافاس ثم الراسينغ، المحطة التي ساهمت في التحاق لحسن صاحب ال27 ربيعا بالمنتخب الوطني، الذي لعب له لحد الآن في 6 مناسبات، كما أنه أضحى من بين ركائز الخضر في ظرف قياسي، إضافة إلى أن المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة يعول عليه في المباراة المصيرية أمام المنتخب المغربي نهاية شهر مارس القادم بعنابة، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012.
لحسن و الراسينغ في مهمة التأكيد أمام فياريال
سيكون فريق راسينغ سانتاندار ولاعبه الجزائري مهدي لحسن على موعد مع تأكيد صحوتهم الكبيرة عندما يستضيفون اليوم الفريق القوي فياريال في مباراة مثيرة لحساب المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني الممتاز.
رفقاء وسط ميدان الخضر يقدمون أداء رائعا منذ قدوم المدرب الجديد مارسيلينو غارسيا تورال، وأصبحوا في الجولات الأخيرة الحصان الأسود في البطولة، حيث أطاحوا بالقوي إشبيلية بثلاثية، ثم فازوا بعدها على أرض خيتافي العنيد في الجولة الماضية، وأحدث تورال صدمة معنوية كبيرة جعلت الفريق يقدم أحسن ما لديه ويحصد فوزين متتالين وغاية في الأهمية. وأصبحت مسألة السقوط الآن في طي النسيان.
مكانة لحسن الأساسية لا نقاش فيها مع تورال
منذ قدومه إلى الراسينغ لم يتوان المدرب الجديد مارسيلينو تورال أبدا في إشراك لاعب خط وسطه الجزائري مهدي لحسن كأساسي منذ البداية، وفضله على زميله السينغالي ديوب الذي كان يحظى بثقة المدرب السابق أنخل بورتغال. تورال وفق كثيرا في خياراته والدليل النتائج الرائعة التي حققها في أول مباراتين له على مقعد الراسينغ، والأداء الكبير الذي قدمه لحسن في وسط ميدان فريقه.