علمت ''الخبر'' من مصدر موثوق، أن عقيلتي الملحقين الثقافيين بسفارتي الولاياتالمتحدة وكوبا بالجزائر، قد التقتا في زيارتين سياحيتين متزامنتين، عشية إحياء اليوم العالمي للمرأة، إلى متحف إقامة الأمير عبدالقادر التاريخية الثانية بمدينة مليانة بعين الدفلى، كما عرجتا أيضا على الساحة العمومية التي أخذت اسم الشهيد البطل علي عمار المعروف باسم علي لابوانت. فهل هي مجرد صدفة نسوية في رحاب الأمير أم مؤشر انهيار دبلوماسي للكتلة الجليدية التي تكتلت بين الجارين منذ أزمة خليج الخنازير في ستينيات القرن الماضي؟