تم، مساء أول أمس، عقد المجلس العرفي بمسجد عبدالحميد بن باديس، تحت إشراف إمامه وحضور وجهاء وأعيان وعائلتي القاتل والمقتول، لوضع حد للتشنج والعداء الحاصل بينهما، بعد وقوع جريمة قتل ذهب ضحيتها ''ف. ص'' على يد صديقه ''م. ع'' بأحد شوارع وسط مدينة خنشلة، طعنا بخنجر نهاية الشهر المنصرم. وقد تمكن المجلس العرفي الذي يعقد كل مرة تحدث فيها مثل هذه الحالات لإصدار قراراته وأحكامه لحل الخلافات بين الأعراش طبقا لقوانينه العرفية المتفق عليها، من الوصول إلى مصالحة بين أب القاتل وأب القتيل، بعد الاتفاق على دفع دية لأهل القتيل قدرت ب60 مليون سنتيم، على أن تتنازل عائلة الضحية عن حقوقها المدنية خلال جلسات المحاكمة للقاتل الذي تم إيداعه الحبس المؤقت بتهمة القتل العمدي.