كشف أولياء تلاميذ ابتدائية براشد عبد الرزاق في قرية ''أنسيغة'' بالمغير في ولاية الوادي، بأن أعدادا كبيرة من الجرذان السامة (الطوبة) باتت تغزو المطعم المدرسي الذي تحول إلى وكر لتكاثرها، إلى درجة أنها صارت تتنقل في كل زاوية من زوايا المطعم وتقتات على مخزون الأطعمة، فضلا عن لجوئها للاختباء وراء ألبسة العمال الخاصة بالمطعم. وذكر الأولياء بأن الانتشار الملفت لأعداد الطوبة في المطعم، بات يثير على الدوام فزع التلاميذ والعمال خلال تناول الوجبات. وعن المصدر الأول الذي تنقلت منه الطوبة إلى المطعم المدرسي، أشار هؤلاء إلى وجود خندق للمياه المتعفنة لصرف المياه الزائدة لغابة تابعة لأحد الخواص متواجدة خلف المدرسة مباشرة، حيث تنامت فيها الطوبة وسط الأعشاب الضارة والقصب، ثم راحت تبحث عن أماكن جديدة بسبب أعدادها الكثيرة في الخندق المتعفن بالمياه الآسنة. وفي شكوى تقدم بها الأولياء تم توجيهها للمصالح المعنية حصلت ''الخبر'' على نسخة منها، طالب هؤلاء على لسان جمعية أولياء التلاميذ بحماية أبنائهم من خطر الطوبة، مهدّدين بالاضطرار إلى غلق المطعم المدرسي في حال عدم التدخل السريع لوضع حد لهذا الحيوان السام والمؤذي.