أحدث بيان الأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب، حول الوضع في ليبيا، والذي اقترحه كل من اتحاد الكتاب الجزائريين والتونسيين، ضجة إعلامية خاصة في الإمارات، التي رفضت تبني اتحاد الكتاب العرب الموقف باسم كل الاتحادات. وأكد رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، يوسف شقرة، في تصريح ل''الخبر''، أن الاتحادين الجزائري والتونسي، بعثا ببيان مشترك إلى الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، موضحا ''طالبنا فيه أولا باحترام حرية الشعوب، والمطالبة بالتغيير في إطار منظم وقانوني، ورفضنا التدخل الأجنبي في الدول العربية''. وأضاف المتحدث ''نحن ضد أي تدخل أجنبي في شؤوننا العربية، والقضية أصبحت تهدد دول المغرب العربي، ليس قضية نصرة الثوار على القذافي، بل بدأت تتضح حيثياتها، وهي الدخول إلى المغرب العربي عسكريا''. وأضاف شقرة أن الأمين العام محمد سلماوي اتصل به وأعرب عن تبنّي الاتحاد للموقف، بعد دراسة كل المواقف الأخرى، التي جاءت مطابقة للموقفين الجزائري والتونسي، ما عدا دولتين أبديتا تحفظا عليه. وجاء رفض الإمارات التي لم ترسل بردها، في تصريح لرئيس مجلس إدارة اتحاد كتابها محمد الصايغ، قائلا ''الطلب الموجه إلى الأمانة العامة كان صادراً عن اتحاد الكتاب التونسيين، ومعبراً عن رأي كل من الجزائر وتونس، وهو ما يدعو إلى الاستغراب، فمن المفترض بشكل عام، وفي مثل هذه القضايا الدقيقة على نحو خاص، أن يتحدث كل اتحاد عن نفسه، ولا ضرورة لأن ينيب الآخرين عنه''.